close menu

المهنا يكشف حقيقة الصور التي جمعته بـ«تريساكو»

المهنا يكشف حقيقة الصور التي جمعته بـ«تريساكو»
المصدر:
الشرق الأوسط

كشف عمر المهنا رئيس لجنة الحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم سابقاً عن حقيقة الصور التي جمعته برئيس لجنة الحكام الحالي، الإسباني فرناندو تريساكو، مستغرباً الضجة المثارة حيالها، وموضحاً أنه لم يلتقِ بالأخير سوى مرة واحدة منذ عام 2013.

وهي عندما وجه الاتحاد العربي لكرة القدم دعوة له لحضور نهائي كأس العرب للشباب التي جرت مؤخراً في الدمام، وحينها التقى بتريساكو وتبادلا الحديث لدقائق وهما يجلسان جنباً إلى جنب في المنصة خلال متابعتهما النهائي.

وقال المهنا في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» إن إحدى الصور المتداولة له ولرئيس لجنة الحكام الحالي تعود إلى عام 2013 حينما كانت هناك مفاوضات تجري مع تريساكو لتعيينه مديراً لدائرة التحكيم في السعودية، في ذلك العام، قبل أن يعتذر الأخير لارتباطه بعقد مع الاتحاد الدولي لكرة القدم في تلك الفترة، وكانت تلك المفاوضات قبل تعيين البريطاني هاورد ويب بعدها بفترة.

بينما تعود الصورة الثانية إلى نهائي البطولة العربية قبل أسبوعين، في حين تعود لقطات الفيديو المسجّلة وهو في أرض الملعب إلى دعوة من تريساكو له بالنزول لأرض الملعب للسلام على طاقم التحكيم السعودي الذي أدار المباراة النهائية لكأس البطولة العربية للشباب، لا سيما أن الحكم فيصل البلوي المكلف المباراة كان في دورة الواعدين التي كان هو يشرف عليها قبل سنوات، و«بالتالي سعيتُ إلى تهنئته لقيادة المباراة مع الطاقم التحكيمي ومباركة نجاحه في إدارتها».

وأضاف: «تريساكو دعاني للنزول معه إلى أرض الملعب، ولبيتُ دعوته، وهذه هي حقيقة جميع الصور المتداولة مؤخراً، ولا يوجد بيني وبينه أي علاقة غير ما ذكرت في هذا التوضيح».

وأشاد المهنا بالمسيرة الإدارية والتحكيمية المميزة للإسباني فرناندو تريساكو، مشدداً على أن تاريخه يشفع له بإدارة الحكام السعودية، رغم أنني من الذين يطالبون بأن يكون رئيس لجنة الحكام سعودياً، على أن يكون مدير دائرة التحكيم في اتحاد الكرة أجنبياً، ولكن ما دام هذا القرار خاص باتحاد الكرة فعلينا احترامه وتقديره.

وكشف رئيس لجنة الحكام السعودية في الفترة من عامي 2011 وحتى 2017 قبل أن يستقيل من منصبه عن أنه مبتعد تماماً عن كل ما يتعلَّق بهموم وعمل الحكام في السعودية، وأنه لا يقوم بأي دور في المرحلة الماضية التي أعقبت استقالته من حيث إلقاء المحاضرات أو الإدارة أو التقييم.

وعبّر المهنا عن استعداده للعودة مجدداً للعمل رئيساً للجنة الحكام السعودية في حال طُلِب منه ذلك، موضحاً أنه دائما جاهز في حال أراد المسؤولون ذلك، لأنه يؤمن أن للوطن دَيْناً عليه ويجب سداده في كل اللحظات التي يطلب فيها.

واستطرد قائلاً: «الحقيقة أن (تريساكو) خامة إدارية ممتازة جداً، ويحقق نجاحات كبيرة في إدارة العمل التحكيمي في السعودية، رغم الانتقادات الكبيرة التي يواجهها، وهذا أمر طبيعي جداً».

وبين أنه مع استمرار الحكام الأجانب في إدارة مباريات الدوري السعودي ولكن للمباريات الكبيرة وذات الحساسية العالية، لكنه يتمنى عودة الحكام السعوديين للملاعب لإدارة بقية المباريات.

وأضاف: «وجود الحكام الأجانب أعتقد أنه أمر ضروري في ظل رغبة الأندية والإعلام والجماهير، لكن يجب أن لا يكون ذلك على حساب الحكم السعودي الذي يتعين حضوره وإدارته لبقية المباريات.

ورفض المهنا قصص الاتهامات والتشكيك التي تلصق دائماً بالحكام السعوديين وكذلك بإدارات لجنة الحكام المتعاقبة منذ عقود، موضحاً أن الإسباني تريساكو والإنجليزيين هاورد ويب وكلاتينبيرغ عانوا من سياط النقد المسلطة عليهم طوال السنوات الأخيرة، وهو ما يعني أن إشكالية التحكيم في السعودية ليست محددة بجنسية، وإنما بثقافة بعض الوسط الرياضي السعودي الذي ينظر بميوله وليس بعقلانيته وفهمه للقانون.

وتابع: «أعتقد أن الانتقادات اللاذعة والتشكيك بحكام النخبة الأوروبيين في الموسم الماضي وفي هذا الموسم وبحكام تقنية الفيديو المساعد أشبه بصكّ براءة للحكام السعوديين، كون الإشكالية ليست فيهم، وإنما في مَن يطلق رصاص التشكيك والإساءات وعدم الثقة.

وتمنى المهنا النجاح للرياضة السعودية التي تسير بشكل متميز في السنوات الأخيرة على صعيد المنجزات، موضحاً أن ذلك يعود لإدارة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات