قال المواطن مهدي آل هضبان من منطقة نجران إن أبناءه الخمسة دخلوا في تنافس بينهم حتى وصل الأمر إلى التهديد والتلاسن من أجل التبرع لوالدتهم التي تعاني من الفشل الكلوي منذ عامين.
وأوضح آل هضبان وفقاً لـ"الوطن"، أنه تدخل وحل الخلاف بـ"القرعة" بين أبنائه الذين بادروا بالحجز لمدينة الرياض من أجل إجراء الفحوصات، مبيناً أنه عرض عليهم في البداية أن يكون المتبرع الأكبر فالأكبر فرفضوا ذلك.
وأضاف أن القرعة كانت من نصيب ابنه الثاني عبدالله الذي ذهب إلى المستشفى وقام بإجراء الفحوصات اللازمة والتي جاءت مطابقة مع والدته، مشيراً إلى أنه أيضاً أراد التبرع لها كون أبنائه في مقتبل العمر إلا أنهم رفضوا وأصرّوا أن يكون المتبرع واحداً منهم.
من جهته، قال الابن المتبرع إن طاعة الوالدين والإحسان لهما فرض عظيم، مبيناً أن التبرع بالأعضاء لهما يدل على البر بهما لما فيه من خير في الدنيا والآخرة.