يبلغ النجم البرازيلي السابق رونالدينيو، عامه الـ 40 عاماً يوم السبت المقبل، ولكنه هذا المرة، سيحتفل أحد اللاعبين الأفضل في تاريخ الكرة العالمية، بدون حفلات أعياد الميلاد الصاخبة التي أعتاد على تنظيمها سنوياً، إذ سيكون ما يزال خلف قضبان السجن.
ويقبع رونالدينيو حالياً مع شقيقه روبرتو اسيس منذ أوائل مارس الحالي، في أحد سجون باراغواي، بعدما تم القبض عليه في محاولة لدخول باراغواي بجوازات سفر مزورة، بعدما قامت البرازيل بسحب جواز سفره، لرفضه دفع غرامة مالية قيمتها 2.5 مليون دولار، لقيامه ببناء مرسي للقوارب أمام منزله المبني في منطقة محمية طبيعية.
ولا يتوقع خروج رونالدينيو من السجن بشكل مؤقت على ذمة القضية قبل يوم السبت المقبل، بعدما رفضت محكمة باراغواي، ثلاثة طعون بالسماح له بالخروج من السجن على أن يبقى تحت الإقامة الجبرية، وبالتالي بات من المؤكد احتفال النجم البرازيلي بعيد ميلاده المقبل خلف القضبان.
فيما ما تزال الباراغواي تجري تحقيقاتها في القضية، والتحقيق في الهواتف المحمولة لخمسة معتقلين، ومنهم داليا لوبيز سيدة أعمال، شاركت في إعداد الوثائق المزورة، والمقرر أن تشهد أمام القاضي يوم الأربعاء المقبل، ولكن لا يتوقع حصول النجم البرازيلي على حريته حتى بشكل مؤقت، في ظل توقعات باستمرار التحقيقات طوال الثلاثة أسابيع المقبلة، فيما أكد مصدر في الوزارة العامة في باراغواي، إلى أنه سيكون من الصعب تقديم أدلة جديدة هذا الأسبوع.