قال رئيس اللجنة الأولمبية الكولومبية إن أولمبياد 2020 يجب أن تتأجل اذا لم تتم السيطرة على فيروس كورونا خلال وقت قريب.
ورغم توقف بطولات رياضية وتصفيات مؤهلة للأولمبياد حول العالم أكدت اللجنة الأولمبية الدولية عدم وجود نية لإلغاء الألعاب الصيفية التي تنطلق يوم 24 يوليو تموز.
وقال بالتازار ميديدا رئيس اللجنة الأولمبية الكولومبية لرويترز "القرار الأكثر حكمة والأجدر بالاحترام من اللجنة الأولمبية الدولية بالطبع ومن منظمي دورة طوكيو هو تأجيل الألعاب اذا لم تكن هناك ضمانات لمشاركة بدون مخاطر"
وأضاف "اذا لم يتحقق ذلك سيتم تأجيل الدورة دون شك".
وأوضح ميديدا أن تأجيل الأولمبياد لم يكن مطروحا للنقاش خلال أحدث اتصال هاتفي مع اللجان الأولمبية المحلية لكنه شدد على ضرورة مناقشة هذا القرار اذا استمر انتشار الوباء في الأشهر المقبلة.
وتتوقع اليابان استقبال نحو 600 ألف مشجع ورياضي خلال الأولمبياد وضخ الرعاة مليارات الدولارات وتم إنفاق 12 مليار دولار على الأقل في التحضير للدورة الصيفية.
وظهر فيروس كورونا في الصين العام الماضي وتسبب في مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص حول العالم.
وتابع ميديدا "من وجهة نظري الشخصية يجب تأجيل الأولمبياد وأنا متأكد من أن اللجنة الدولية ستقوم بذلك لأنها تتعامل بمسؤولية ولا يمكن المخاطرة بصحة عشرة آلاف و500 رياضي والأشخاص حولهم من أجل الالتزام بجدول الألعاب".
وشدد على أن أداء الرياضيين سيتضرر على الأرجح من توقف التدريبات اذا أقيمت الألعاب الأولمبية في موعدها المحدد.
وقال ميديدا إن عدد الرياضيين المتأهلين للأولمبياد من كولومبيا 29 حاليا وقد يرتفع إلى 95 اذا استكملت التصفيات.