تواجه اللجنة الأولمبية الدولية دعوات متزايدة تطالبها بتأجيل الدورة الأولمبية الصيفية المقبلة، المقررة في طوكيو الصيف المقبلة، بسبب استمرار مخاطر تفشي فيروس كورونا.
يصر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، على تنظيم الحدث الرياضي الكبير في موعده، قائلاً إن أي قرار يتعلق بإجراء تغييرات في برنامج الألعاب الأولمبية، ليس بالأمر الهين وإنه يتطلب الكثير من التخطيط والمعلومات.
وقال باخ في تصريحات صحافية: "لا يمكن تأجيل الألعاب الأولمبية مثل تأجيل مباراة في كرة القدم إلى السبت المقبل، هذه مهمة معقدة، ولا يمكنك التصرف بمسؤولية دون وجود أساس قوى وواضح لاتخاذ القرار."
واستبعد باخ خيار إلغاء الدورة.
وأضاف المسؤول الأولمبي الأول: "الإلغاء سيقضي على الحلم الأولمبي لنحو 11 ألف رياضي يمثلون 206 لجان أولمبية".
وحتى الآن ورغم كل المخاوف والأصوات الداعية للتأجيل تخطط اللجنة الأولمبية الدولية، واللجنة المنظمة للمضي قدماً في خطط تنظيم الدورة الصيفية في الموعد، ودون أي تغيير في الخطط.
وانضمت اللجنتان الأولمبيتان في صربيا وكرواتيا للأصوات المطالبة بتأجيل الحدث الرياضي الكبير.