تباطأ عدد الإصابات والوفيات بسبب "كورونا" في الصين خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد أن كانت أكبر بؤرة في العالم لانتشار الفيروس، لكن ذلك تخلله جهود مضنية لاحتواء المرض شملت الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة.
وفي مستشفى بمدينة "ووهان" - بؤرة انتشار الفيروس - كان للروبوت دور كبير في احتواء المرض؛ حيث استعانت الجهات الصحية بهذه التكنولوجيا كبديل عن بعض العناصر البشرية خوفا من إصابتهم بـ"كورونا".
وأرسلت شركة "كلاود مايندز" 14 روبوتاً إلى "ووهان" للمساهمة في الاعتناء بالمرضى، وتتخذ بعض هذه الروبوتات أشكال البشر، ويمكنها التنظيف والتعقيم وتوصيل الدواء للمرضى وقياس درجة الحرارة.
وتتراوح تكلفة الروبوت بين 17 ألفاً و72 ألف دولار، بحسب ما ذكر المتحدث الرسمي باسم "كلاود مايندز" لـ"سي إن بي سي".
تسجيل الدخول
أضف تعليقك
