أشاد الإعلامي الرياضي، محمد البكيري، برئيس نادي الاتحاد الأسبق منصور البلوي، مشيرًا إلى أنه شكّل ظاهرة إدارية احترافية غير مسبوقة في كرة بلاده.
وغرد البكيري قائلاً: "تتفق أو تختلف مع منصور البلوي، هو ليس فوق النقد أو دون الخطأ، لكن شكل ظاهرة إدارية احترافية غير مسبوقة في كرة بلاده، غير بها مراكز القوى وقواعد اللعبة وصنع المجد النوعي لفريقه وناديه في الحجر والبشر لكن دفع بسببها الثمن غاليًا بالإطاحة به".
وتابع الإعلامي الرياضي: "ظلّ منصور البلوي طوال سنوات قضاها في خدمة رياضة بلده ممثله في ناديه أو خارج الوسط الرياضي محل طعن وتشكيك وانتقاص من البعض في الوقت الذي عجزوا أن يطالبوا الآخرين أن ينجزوا مثل إنجازاته النوعية، كما فعلها في زمن قصير!!.. كان منصور البلوي مخلصًا لوطنه ورجال ناديه: التبرع بدخل الفريق لشهداء الواجب، تجديد المراكز الإعلامية في أكثر من مدينة للبطولة الإسلامية ودعمها بمليون ريال، التكفل بطائرة للجماهير في مونديال ٢٠٠٦، أنشأ وجدد ٣ مواقع في الاتحاد وأطلق عليها أسماء رموز النادي".
وأتم تغريدته بـ : "أخيرًا.. هذه المرة ليس مرغمًا بصناعة الأقواس حوله، بقدر حق رجل كان يقود أحد أعظم أندية القارة، وواجه حربًا ظاهرة وخفية، عليه وعلى ناديه وليس شرطًا تتفق معه لكن من حقه الدفاع عن نفسه ومرحلته كشاهد عصر تلقى الطعنات (النافذة) وحده".
