أكد وزراء الطاقة بدول مجموعة العشرين في ختام اجتماعهم الاستثنائي أن الآثار المترتبة على أسواق الطاقة تؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية وتعيق التنمية المستدامة، وجهود مكافحة كورونا.
واتفقوا على أن ضمان استقرار أسواق الطاقة وتوفيرها ميسورة التكلفة تضمن صحة الدول وسلامتها وقدرتها على التكيّف خلال مراحل الاستجابة لأزمة كورونا والتعافي منها.
وعبّروا عن التزامهم بضمان استمرار قطاع الطاقة في تقديم مساهمة كاملة وفعالة للتغلب على فيروس كورونا المستجد والعمل على تحقيق التعافي العالمي في الخطوة المقبلة، وأن انعدام استقرار أسواق الطاقة حالياً يضيف إلى الخسائر الفادحة التي تتكبدها دولهم في الوظائف والأعمال والأرواح.
وأعلن وزراء الطاقة بالمجموعة التزامهم باتخاذ التدابير اللازمة لضمان توازن المصالح بين المنتجين والمستهلكين، وضمان أمن نظم الطاقة وتدفق الطاقة دون انقطاع لصالح القطاع الصحي وغيره من القطاعات التي تقود المعركة ضد فيروس كورونا المستجد.
ووعدوا بمواصلة التعاون الوثيق ومراجعة استجابتهم لجائحة كورونا المستجد وأجندة الطاقة في المجموعة بالإضافة للمواضيع المتعلقة بالتحول لنظم طاقة أكثر نظافةً واستدامة في اجتماعهم المقرر في سبتمبر القادم.