رفضت قاضية فيدرالية أميركية استئناف وطلب الإفراج بكفالة عن الرئيس السابق للاتحاد الأميركي الجنوبي لكرة القدم (كونميبول) البارجوياني خوان أنخل نابوت المحكوم تسعة أعوام بسبب فضيحة الفساد التي هزت الاتحاد الدولي للعبة عام 2015.
وبررت القاضية باميلا كاي تشين قرارها في بيان مقتضب نشرته الثلاثاء قائلة: "لاحظت المحكمة أن المتهم لم يثبت بأدلة واضحة ومقنعة أنه لا ينوي الفرار".
وأضافت: "اعتبرت المحكمة أن حافز المتهم على الفرار أصبح الآن أكبر مما كان عليه عندما كان رهن الاعتقال الاحتياطي في البداية وقبل المحاكمة، بالنظر إلى أنه كان في السجن لمدة 28 شهراً تقريباً ويواجه خطر العودة إلى هناك لمدة خمسة أعوام إضافية في حال تم رفض طلب الاستئناف الذي تقدم به".
وكانت القاضية رفضت قبل أربعة أيام أيضا طلباً أولاً لنابوت يتعلق بالإفراج عنه بسبب فيروس كورونا المستجد.
كما غُرم نابوت الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ62 في مايو المقبل، مليون دولار وأعاد 3،3 مليون دولار من الرشاوى في فضيحة فساد ضخمة داخل الفيفا "فيفا جايت"، والتي حُبس على إثرها أيضا الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي جوزيه ماريا مارين أربعة أعوام.
وأُفرج عن مارين، البالغ من العمر 87 عاماً، لأسباب صحية، قبل أسبوعين، من قبل نفس القاضية المسؤولة عن القضية.
ومثل المسؤولان السابقان أمام القضاء الأميركي في نهاية عام 2017، خلال محاكمة استمرت ستة أسابيع كشفت عن ملايين الدولارات من الرشاوى التي تدفعها شركات التسويق الرياضي مقابل حقوق البث التلفزيوني والترويج للبطولات القارية، بما في ذلك كوبا أمريكا وكوبا ليبرتادوريس.