وثقت صور التقطت من مستشفى الملك فهد بمدينة الأحساء، مدى الاستعدادات والإجراءات الوقائية المتخذة في المستشفى، لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره.
وأظهرت الصور غرف العمليات الجراحية مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، ومزودة بالمعدات اللازمة للطواقم الطبية، وعلى درجة عالية من النظافة.
وأوضح استشاري جراحة العظام بالمستشفى الدكتور محمد السليم وفقاً لـ "العربية"، أن غرف العمليات تكون ذات ضغط سالب لسحب الهواء إلى نظام تهوية مزود بفلتر خاص يمنع انتشار الفيروس إلى الأماكن المجاورة.
وأضاف أن أدوات الوقاية اللازم على الطاقم الطبي ارتداؤها لإجراء العمليات بأقل المخاطر، مكونة من كمامات عالية الكفاءة، وغطاء وجه شفاف للحماية من الرذاذ الذي قد يتطاير من المصاب، وغطاء للرأس والرقبة كي لا تعلق الفيروسات في الجسم.
وأشار السليم إلى أن جميع الأدوات يتم تعقيمها بعد الانتهاء من العمليات، ويتم التخلص من الملابس بطريقة معينة للحد من انتشار الفيروس، حيث إن نسبة الخطورة في مثل هذه العمليات عالية لخطورة الفيروس والتركيز العالي.
