نُشرت صور لمسجد "الداخلة" التاريخي في محافظة المجمعة الذي يعود تاريخ إنشائه إلى سنوات ما بين 850 هـ إلى عام 900هـ، بعد ترميمه ضمن مشروع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لترميم وتأهيل المساجد التاريخية بالمملكة.
وأظهرت الصور إحياء التراث التاريخي للمسجد الذي بُني على الطراز النجدي المكون من: الطوب، والحجر، وسقفه المبني من خشب الأثل وسعف النخيل، وتبلغ مساحته الكلية نحو ( 666م2)، ويتسع لنحو (340) مُصلياً، ويتكون من صحن مكشوف شبه مستطيل الشكل يتوسط المسجد، وتبلغ مساحته نحو (190م2)، ومحاط بأربعة أروقة؛ رواق القبلة والرواق الشمالي والرواق الشرقي، والرواق الجنوبي.
كما يحتوي على خَلوة تبلغ مساحتها (5.77*20.29م)، تقع غرب رواق القبلة، وغرفة صغيرة تستخدم ككتاب ومدرسة، وللمسجد ثلاثة مداخل موزعة على الجهات الخارجية للمسجد، بالإضافة إلى مئذنة مستطيلة الشكل يبلغ ارتفاعها نحو 2.65م وتقع شمال غرب المسجد.
ويضم مسجد الداخلة التاريخي بعد التطوير الحالي الخَلوة، ورواق القبلة والسرحة والرواق الجنوبي والرواق الشرقي والرواق الشمالي والمجبب والكتاب ودورات مياه ومواضئ، ويتسع لـ (472) مُصلياً.
يُشار إلى أن أهمية المسجد ترجع لقدمه، فهو من أقدم المساجد بالمنطقة، وكان أهالي بلدة الداخلة القديمة يقيمون فيه صلاة الجمعة حتى بعد خروج السكان منها إلى المخططات الحديثة، وقد قام أهالي البلدة بترميم المسجد عام 1432هـ إلا أن أعمال الترميم لم تكتمل.