نالت بعض القطع الأثرية السعودية شهرة عالمية، وبينها تمثال "رجل المعاناة"، أبرز القطع في معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية.. روائع آثار المملكة عبر العصور".
وعثر على "رجل المعاناة" -تمثال من الحجر الرملي- بالقرب من بلدة الكهفة، جنوب حائل، ويعود تاريخه لأكثر من 6 آلاف عام.
ومن القطع الأثرية السعودية الشهيرة أيضا "نصب ذات العيون"، وهو حجر تذكاري "شاهد قبر" منقوش عليه وجه بشري يعود للقرن الخامس قبل الميلاد، عثر عليه في تيماء. ونقش على الحجر عبارة تذكارية باللغة الآرامية لإحدى الشخصيات المهمة هي: "في ذكرى تيم ابن زيد"، وتشكل هذه القطعة الدليل الوحيد الجلي على وجود اتصالات ثقافية بين تيماء وشمال غرب الجزيرة العربية وجنوبها.
ومن القطع الأثرية أيضا، رأس سيدة من البرونز، يعرف باسم سيدة الفاو، من القرن الأول قبل الميلاد تم العثور عليها في قرية الفاو، جنوب غرب مدينة الرياض.
وفي الفاو أيضًا، عثر على تمثالين مصنوعين من البرونز، الأول تمثال هرقليس إمبراطور بيزنطة، يحمل هراوة بيده اليمنى، ويعد التمثال القطعة الوحيدة على مستوى العالم من تماثيل هرقل في مرحلة ما بعد الأربعين سنة، والثاني للأسطورة المصرية "هربوقراط" وهو يرتدي تاج الفراعنة المزدوج.
كما عثر في المنطقة نفسها، على لوحة جدراية ملونة، لأحد عظماء مملكة كندة، تعود للقرن الأول قبل الميلاد، وتمثل مأدبة طعام.
ومن الآثار المعثور عليها تمثال "فتاة ثاج"، وهو تمثال صغير لفتاة وخاتمين من الذهب، مرصعين بياقوت أحمر محفور، ويعود تمثال الفتاة إلى القرن الأول الميلادي، واكتشف في مدفن في موقع ثاج بالجبيل في عام 1998، ضمن كشف العلماء السعوديين عن أن هذا المدفن يرقى إلى حوالى ألفي سنة.
