أعرب نجم الفريق الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، حسام عاشور، عن حزنه من الهجوم الذي يتعرض له من جماهير ناديه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مناشدًا إدارة النادي الأحمر، إتمام اتفاقها معه بشأن تنظيم مباراة اعتزاله، بالتعاون مع الرئيس الشرفي، رئيس الهيئة العامة للترفيه ومالك نادي ألميريا الإسباني تركي آل الشيخ.
وقال "عاشور" في فيديو بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "الجميع يعلم تاريخي مع الأهلي.. لعبت 16 سنة معه ولم أبخل بأي مجهود ولم يسمع أحد صوتي.. هناك ضغوط علىَّ الفترة الأخيرة ولا أعرف سببها.. عمري ما طلبت من الأهلي الخروج للاحتراف وكنت بمضي على بياض بأي مبلغ".
وأوضح "عاشور" أنه اتخذ بالفعل قرار اعتزال اللعب بنهاية الموسم الجاري، وأن رئيس الأهلي، محمود الخطيب، أخبره بأن ينسق مع تركي آل الشيخ، بما يليق بتاريخي واسمي كقائد تاريخي للنادي"، متابعًا: "آل الشيخ قال لي ما تريده سألبيه لك، تواصلت مع محمد العاصي والرئيس الشرفي لترتيب الأمر".
وأضاف: "أخبرني مسؤولو الأهلي بأنهم سيشاركون في لقاء الاعتزال، وسيمنحوني ورقة رسمية بذلك، وهو ما تم بالفعل من قبل محمد مرجان المدير التنفيذي للنادي، وسارت الأمور حتى وصلنا للرتوش الأخيرة.. بعدها قمت بتصوير فيديو شكرت فيه الجميع، ووجهت الشكر لتركي آل الشيخ".
وأكمل: "محمد العاصي طلب من الأهلي خطاب الشكر، من أجل وضع الرتوش الأخيرة عليه، لكن محمود الخطيب، لم يرد علينا، وقيل لنا إنه في الساحل الشمالي، ثم قيل لنا إن حفيده مريض".
وذكر: "أنا وافقت على طلبات النادي كلها.. كل ما أحتاجه أن النادي يصدق معي وأُقيم مباراة اعتزالي.. تركي آل الشيخ مقصرش معايا في حاجة خالص بالاتفاق مع النادي الأهلي أنا متواصلتش معاه من دماغي".
وواصل: "آل الشيخ كان سيتكفل بطائرة خاصة تنقل الأهلي، سواء لعبت المباراة في المملكة أو إسبانيا إن لم تكن في مصر"، مختتمًا "أبسط حقوقي هو أن أخوض مباراة اعتزالي تقديراً لتاريخي وما قدمته للأهلي".
من جانبه، علّق تركي آل الشيخ، على تصريحات عاشور، وقال عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "يا سبحان الله.. حسام عاشور وعبدالله السعيد وأحمد فتحي وعماد متعب ومؤمن زكريا كلهم إللي غلط وأنتو الصح؟!".
وتابع آل الشيخ: "الظلم ظلمات يوم القيامة.. عاشور لوحده بطولاته وتاريخه كفاية... الوفاء والاحترام والخوف على أكل عيش الناس وعلاج الناس من غير مصالح بقى في الزمن ده شوو ! عجب".
