روت طبيبة تدعى سميحة سنان، قصة تطوعها للعمل مع وزارة الصحة لرعاية مرضى كورونا في مكة المكرمة، رغم أن عمرها فوق الستين عاماً والكثيرين نصحوها بألا تفعل خوفاً عليها.
وقالت الدكتورة سميحة إنها كانت من أوائل المتطوعين على المنصة وكانت تدعو كل يوم أن يتم الموافقة، ثم تلقت اتصالاً من مسؤولين بوزارة الصحة الذين أبدوا في البداية خوفهم عليها لكبر سنها، لكنها أكدت رغبتها في المشاركة في جهود مكافحة الجائحة.
وأضافت في لقائها ببرنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية"، أن الكثيرين من أهلها وصديقاتها نصحوها بألا تتطوع لكنها أصرّت على ذلك، مبينة أن موقفها كان دافعاً قوياً لتتطوع ابنتها هي أيضاً للمشاركة في هذه الجهود.
وأشارت إلى أن الدافع الذي جعلها ترغب في التطوع هو الارتفاع في عدد الحالات الذي حدث، فشعرت بأن وجودها مع منسوبي الصحة ضروري لذلك بادرت بالتطوع.
د. سميحة سنان أكبر متطوعة لرعاية مرضى #كورونا في #مكة:
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) June 2, 2020
عمري فوق الستين عاما، وكنت من أول المتطوعين على المنصة، لأن قلبي كان يتقطع على كل واحد يشتغل في الصحة!#برنامج_ياهلا#خليجية pic.twitter.com/shznd3jKiQ
#برنامج_ياهلا
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) June 2, 2020
العطاء لا يتوقف عند سن معين.. قصة تطوع أكبر دكتورة وابنتها مع صحة مكة في جهود علاج مرضى #كورونا..#روتانا_خليجية pic.twitter.com/523XJInUgu