أعلنت مؤسسة الملك خالد، دعمها للقطاع الصحي والمنظمات غير الربحية المعنية، بتقديمها منحًا طارئة، وتبنيها مشاريع مجتمعية لمساعدة المتضررين من فيروس "كورونا" المستجد.
وقال مجلس أمناء المؤسسة إن الفترة الحالية تتطلب تكاتف الجميع لمواجهة هذه الجائحة، مبينة أن دعمها للقطاعات الصحية والمجتمعية يأتي من منطلق مسؤوليتها المجتمعية، وامتثالاً لتوجيهات خادم الحرمين للمحافظة على صحة الإنسان.
وجدد المجلس تأكيده على دعم جميع أنشطة المؤسسة المقدمة لمستفيديها في برنامجي الاستثمار الاجتماعي وبناء القدرات وتقديم المشورة والدعم لشركائها، بما يتواكب مع متطلبات المرحلة الحالية في ظل جائحة كورونا.
وأشار إلى تأجيل جائزة الملك خالد، التي تهدف إلى الارتقاء بالفكر الاستراتيجي للعمل التنموي والتنمية المستدامة، لافتًا إلى الاكتفاء هذا العام بتقييم المشاركين وتزويدهم ببطاقات الأداء التحليلية، ونقلهم إلى العام القادم 2021، على أن يتواصل برنامج الجائزة معهم ويقدم لهم الدعم اللازم.