شيّعت مدينة هيوستن الأمريكية، جثمان المواطن جورج فلويد؛ الذي قُتل خنقا إثر ضغط شرطي بركبته على رقبته، وأثارت وفاته احتجاجات واسعة على مستوى العالم رفضًا للعنصرية.
وشهدت مراسم التشييع، التي تمت أمس بعد أسبوعين من الوفاة، حضور الآلاف من الأمريكيين لإلقاء نظرة الوداع على نعشه، واصطفّوا على جانبي الطريق إلى كنيسة "نافورة الحمد".
وكان مقطع فيديو صوره أحد المارة أظهر ضغط شرطي أبيض بركبته على رقبة فلويد لقرابة تسع دقائق على أرض شارع في مدينة مينيابوليس، وسط محاولة فلويد التوسل إليه بتركه يتنفس قبل أن يختفي صوته وتزهق روحه.
واشتعلت على إثر ذلك مظاهرات حاشدة ومتواصلة منذ نحو 3 أسابيع في الولايات المتحدة وعدد من دول العالم، تحمل صرخة "لا أستطيع التنفس"، وتطالب بالعدالة ووقف العنصرية.
كما أحيت المظاهرات من جديد حركة "حياة السود مهمة"، ودفعت بمطالبات العدالة بين الأعراق وإصلاح الشرطة على قمة أجندة السياسة الأمريكية.
