أظهر مقطع وصور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، إجبار مجموعة من العمال المصريين على الوقوف تحت أشعة الشمس حفاة على قدم واحدة، مع رفع أيديهم إلى الأعلى، وإجبارهم على ترديد ألفاظ نابية، والهتاف لمدينة مصراتة الليبية.
وكان العمال قد اعتقلوا على يد مليشيات موالية لحكومة الوفاق، بتهمة دعم الجيش الوطني الليبي بالعمل في صفوفه، إلا أن وزير الداخلية في حكومة الوفاق تعهد في تصريحات لوكالة "بلومبيرغ" بالتحقيق في صحة الفيديو المسيء.
وقال الوزير فتحي باشاغا إن حكومته مهتمة بالعلاقات مع مصر، لإمكانية أن تلعب مصر دورًا في حل الأزمة الليبية.
في الوقت نفسه، أعلنت القاهرة أنها تجري اتصالاتها لتأمين الإفراج الفوري عن العمال.
في السياق نفسه، أدان ناشطون عبر مواقع التواصل، ما أظهره الفيديو من تعذيِب وإهانة للعمال المصريين، فيما طالب النائب بمجلس النواب المصري، مصطفى بكري، حكومته بطرد سفير حكومة طرابلس في مصر، احتجاجًا على القبض على أكثر من 200 من العاملين المصريين في ترهونة وبعض المناطق الأخرى في الغرب الليبي، معتبرًا ما حدث جريمة حرب وانتهاك لحقوق الإنسان.
