تحدث الباحث في التراث الدكتور أحمد الوشمي، عن ندرة المصاحف في الرياض قديماً، وتحديداً قبل إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، مشيراً إلى أن الحجاج كانوا يأتون بالمصاحف من مكة والمدينة.
وقال الوشمي في مقطع فيديو نشرته "دارة الملك عبدالعزيز"، إن المصاحف في حينذاك كانت تطبع في "مطبعة ميرزا" بمكة، وكذلك مطبعتي السلفية والقاهرة، إلى جانب المدينة المنورة.
ونوه إلى أن الحجاج كانوا يأتون بمصحفين أو ثلاثة ليس أكثر يضعون مصحفاً بالمنزل والآخر في المسجد، مبيناً أن المساجد حينها كانت تحتوي على عدة مصاحف؛ واحداً للإمام وآخر للقارئ، وثالث للكتاتيب، ورابعاً لمن يعلم الناس القرآن.
وأشار إلى أن الناس كانوا في ذلك الوقت يحفظون المصاحف لتستمر فترات طويلة، عبر تغليفها بالقماش والكراتين.
#فيديو الدارة |?
— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) June 19, 2020
كانت مساجد #الرياض تعاني من ندرة المصاحف،فكان الحجاج يأتون بها من مكة والمدينة..فكيف كان المصلون يتعاملون مع المصحف حفظا وتصفحا؟ وماهي المطابع التي تطبعه آنذاك؟
التوثيقي لـ #دارة_الملك_عبدالعزيز جانب من هذا التاريخ قبل إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف pic.twitter.com/TCBhU0WtXo