وثق الرحالة البريطاني ولفريد تسينجر زيارته للعاصمة الرياض وما حولها في مايو 1945م بمجموعة من الصور، التي اختلفت كثيراً عن صوره التي التقطها في أماكن أخرى مثل عسير وجدة ونجران وجازان.

وأظهرت الصور البيئة الصحراوية المحيطة بالعاصمة، والدور الرئيس للآبار في الحصول على المياه، وسقي الماشية، إضافة إلى بيوت ومباني الرياض القديمة، ولقطات لقصر المربع.

كما كشفت الصور عن طريقة بناء البيوت التقليدية في ذلك الوقت، وعن تصميم الحصون وأبراج المراقبة المرتفعة على الأسوار التي أحاطت ببعض القرى والمدن.

1- إحدى ساحات قرية مرات بمنطقة الوشم، وتظهر البيوت وفق طريقة البناء آنذاك، من طابق واحد، ذات جدران مرتفعة ونوافذ قليلة أو بدون، ويبدو أطفال يلعبون.
2- أسرة تقوم بتنزيل حمولة الإبل عند آبار الرميحية، محافظة رماح (100 كيلو من الرياض)، وتبدو نساء يساعدن في ذلك.
3- رجال يساعدون في سحب المياه من إحدى آبار الرميحية، باستخدام بكرات ذات إطارات خشبية، وعلى اليمين مجموعة من الجمال تنتظر.
4- فناء قصر المربع بالرياض، أحد أهم القصور التاريخية الواقعة في الرياض، ويعود بناؤه إلى عصر الملك عبدالعزيز، بعد أن وجه ببنائه عام 1936م ضمن مجوعة صور، وتبدو الشرفات مدعومة بأعمدة ومزينة.
5- 3 رجال يستريحون عند إحدى آبار الرميحية، ويبدو في الخلفية قطيع من الأغنام.
6- أحد المباني التقليدية المنتشرة في ذلك الوقت ذي جدران عالية بقرية مرات بمنطقة الوشم.
7- عدد من الخيام مفتوحة من جانب واحد، يجلس بها أصحابها، في موقع مفتوح، بالقرب من مدينة الرياض.
8- 3 رجال يرفعون المياه من إحدى الآبار بالقرب من الرياض، فيما تقف امرأتان بالقرب من البئر في الخلف.
9- رجلان يقومان بإخضاع جمل بالقرب من الآبار، بحيث أمسك الرجلان أرجله، والصبيان عنقه، وتبدو في الخلف قطعان الإبل في سهل قاحل واسع.
10- أحد الحصون الضخمة، ويبدو فيه برج المراقبة المرتفع والسور، وهو خارج الرياض.
11- أحد الشوارع التقليدية بقرية مرات، المنازل على الجانبين بمبانٍ من طابق واحد ذات جدران مرتفعة، ونوافذ قليلة أو بدون.
12- صورة مقربة لزخارف الشرفة في باحة قصر المربع بالرياض، وتزين الأعمال الحجرية المثلثة الشرفات، مدعومة بالأعمدة فوق فناء داخلي في القصر.
13- عملية رفع المياه من إحدى آبار الرميحية المبطنة بالحجارة، وباستخدام أكثر من بكرة مع الحبال، ‏وخلفهم قطعان من الأغنام والماعز ينتظرون الماء.
14- صورة عن بُعد تظهر قرية مرات المسورة، وتبدو الأبراج الدفاعية العالية على أسوارها.
15- صورة أخرى للقرية من بُعد، تظهر مبانيها خلف الأسوار، كما تبدو فيها مساحات مزروعة بالأشجار.