قال عددٌ من الباعة في سوق التمور بالمدينة المنورة إن قرار الأمانة بإزالة السوق سيتسبب بأضرار اقتصادية لهم، خصوصا مع عدم توفر البديل، داعين الأمانة إلى تطوير السوق وترميمه بدلاً من إزالته.
وأوضح مستثمرون في السوق أن محلاتهم مغلقة منذ شهر رجب بسبب جائحة كورونا، وتمورهم مكدسة في الثلاجات، وأن خسائرهم ستزداد عند إزالة السوق، مضيفين أن السوق يعتبر مزارًا للحجاج والمعتمرين لقربه من الحرم النبوي وله مكانة اقتصادية في بيع التمور وتصديرها.
بدورها قالت أمانة المدينة إنها تسعى لتقديم أفضل الخدمات لأهالي وزوار المدينة، مبينةً وفقًا لـ"عكاظ"، أن السوق الذي أنشئ قبل 42 عاما تبين للمختصين وجود تصدعات به ونقص في الخدمات الضرورية، ما يتطلب التدخل لحماية الباعة والمرتادين والحفاظ على سلامتهم.
وأكدت أن المستثمرين قاموا بإخلاء محلاتهم وسلموها للبلدية، وتم إبلاغ عدد من ملاك المحلات بوجود مهلة حتى نهاية عام 1441هـ، مبينةً أنهم تفهموا مقتضى المصلحة العامة وطلبوا تسليم محلاتهم وفقاً لإقراراتهم الخطية بهذا الخصوص.