زار الرحالة البريطاني ولفريد تسينجر، أو مبارك بن لندن، كما أُطلق عليه في الجزيرة العربية، مدن المنطقة الشرقية، وحرص كعادته على توثيق جميع مناحي الحياة في عام 1946م، مثلما فعل في مدن المملكة العديدة التي زارها.

وأظهرت الصور التي التُقطت في الأحساء والهفوف والقطيف وفي أماكن أخرى خارجها، شكل الحياة، التي تميزت بوفرة المياه والبساتين، واختلاف عمارة البيوت عن غيرها من مدن المملكة، إضافة إلى بعض الأماكن المعروفة، مثل قصر إبراهيم الأثري وقلعة القطيف.

يُذكر أن تسينجر زار عدة مناطق في المملكة خلال عمله ضمن بعثة مكافحة الجراد البريطانية في الشرق الأوسط، إلا أن الرجل أغرم بالمنطقة وطبيعتها وعاد إليها مرة أخرى ودوّن ذلك كله في كتابه "الرمال العربية".

 

1- خزان مياه في الأحساء. وتظهر امرأة مع آخرين، بينما يسقي رجل حمارًا، في الخلفية، وتظهر الأشجار والنخيل في الناحية الأخرى.
2- تجمع من الأهالي عند قصر إبراهيم في مدينة الهفوف بمحافظة الأحساء والمعروف باسم قلعة إبراهيم، والذي شُيد عام 963ه.
3- رجل يستخدم عددا من الحمير لتشغيل بوابة السد في خزان مياه بالأحساء. تربط الحبال ببوابة السدود وبسروج الحمير.
4- سوق في الهفوف حيث يقف بائع التمر في منتصف الشارع وحوله الحاويات، والمحلات مكونة من طابق واحد.
5- رجل يعد القهوة العربية على نار المخيم في المنطقة المحيطة بالهفوف.
6- صورة أخرى لقصر إبراهيم ويظهر فيها كثير من المشاة والباعة، والدواب.
7- لقطة للسوق في الهفوف خالٍ في جزء منه، وتظهر المحال بأبوابها المفتوحة، فيما يتواجد بعض التجار والمتسوقين في آخر الشارع.
8- أشجار تنمو في حدائق ذات أسوار منخفضة، في مدينة الهفوف، بينما تبدو المدينة من بعيد في خلفية الصورة.
9- منزل كبير من طابقين في مدينة القطيف، مزين بشرفة خشبية واسعة، وهناك بعض الإبل والأشخاص متواجدون في الساحة أمامه.
10- أحد جبال الأحساء، وهناك أشجار وشجيرات تنمو على السهل بالقرب منه.
11- رجل يقف بجوار مبنى مقبب، ويبدو خلفه أحد سدود المياه، في الأحساء.
12- قلعة وأسوار مدينة القطيف ويظهر رجال مع دوابهم وأغراضهم.
13- صورة أخرى لقلعة وأسوار القطيف، ويطل برج القلعة على مزرعة نخيل تظهر على اليمين.
14- بستان نخيل في مدينة الهفوف.
15- إبل محملة بكميات من الحطب، في الأحساء، وفي الخلفية البعيدة تظهر مزرعة نخيل.