حققت وزارة التعليم خلال العام الدراسي المنصرم عدداً من المنجزات النوعية في مجال التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم والمختبرات والفصول الذكية، وذلك ضمن مستهدفات الوزارة للارتقاء بجودة البيئة التعليمية، ومساندة المعلمين والمعلمات على إنجاز أعمالهم، وتحسين نواتج التعلّم.
وأوضحت الوزارة أنّها قامت بتأمين وتجهيز 29.341 مختبراً مدرسياً للبنين والبنات، بينها 14,539 مختبراً ثابتاً، و5217 مختبراً متنقلاً، و1366 مختبراً محوسباً، إضافةً إلى تأمين مختبرات افتراضية لجميع الطلاب والطالبات من خلال بوابة التجهيزات المدرسية الإلكترونية في موقع وزارة التعليم، وذلك بهدف الإسهام في تطوير مواصفات المختبرات المدرسية وتحسين أدواتها والوسائل التقنية المستخدمة بها وفقاً لاحتياجات الطلاب العصرية والتعليمية.
وفي مجالات مصادر التعلّم أعلنت وزارة التعليم عن تجهيز 9494 مركزاً جديداً لمصادر التعلّم في مختلف مناطق المملكة من جميع الفئات المعتمدة، وتشمل 2985 مركز مصادر تعلّم من الفئة (أ)، و2258 مركزمصادر تعلّم من الفئة (ب)، إضافةً إلى 2354 مركز مصادر تعلّم من الفئة (ج)، و1879 مركز مصادر تعلّم من الفئة (د) إسهاما في تعزيز المخرجات التعليمية وتحقيق مستهدفات الوزارة.
وكشفت الوزارة عن تزويد المدارس بعدد من تقنيات التعليم التي تجاوزت 159 ألف أداة تقنية، بينها 46,128 جهاز حاسب آلي، و26,757 شاشة تفاعلية، إضافةً إلى 12,015 حقيبة تدربيبة للرياضيات، وذلك من أجل تعزيز المخرجات التعليمية في مجالات الرياضيات ودعم الأدوات المساعدة لمعلمي ومعلمات الرياضيات، إلى جانب تزويد المدارس بعدد 3073 مليون قطعة أثاث مدرسي، منها قطع أثاث للفصول التشاركية وفصول رياض الأطفال، إضافةً إلى غرف المعلمين والمعلمات.
وأكّدت الوزارة على أنّ هذه الجهود تأتي في سياق رفع جودة التجهيزات المدرسية، من خلال دعم الخدمات التعليمية والتربوية والتي تلبي طلبات المستفيدين، كذلك عملها المستمر بالتواصل مع إدارات التعليم لتلمس احتياجاتها ومتطلباتها بما ينعكس على جودة الأداء والتطوير باستمرار