احتفل الجزائريون يوم أمس (الأحد) الذي يوافق الخامس من شهر يوليو الجاري، بذكرى استقلال بلادهم عن الاستعمار الفرنسي الذي احتل البلاد لنحو 132 عاماً.
وكانت الجزائر من بين البلدان التي حرص حكام المملكة بداية من الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن وحتى اليوم في توطيد العلاقات معها، كما سجلت المملكة وقوفها مع الجزائر ودعم قضيتها في أكثر من مناسبة.
وفيما يلي صور وفيديو توثق دعم المملكة التاريخي لشقيقتها الجزائر وتوطيد العلاقات معها:
#فيديو الدارة |?
— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) July 5, 2020
"أوئل العلاقات السعودية الجزائرية" ?? #دارة_الملك_عبدالعزيز pic.twitter.com/QKEfgGDg7e
عام 1957 م (1374 هـ) أعلن الملك سعود عن دعم المملكة للقضية الجزائرية وتأييد مساعي الجزائر للاستقلال، وذلك برفعه العلم الجزائري في مبنى الأمم المتحدة.
عام 1958 خصصت المملكة يوماً لجمع التبرعات للشعب الجزائري لدعم كفاحه ضد الاستعمار الفرنسي، وتم إنتاج طابع يحمل علم الجزائر بجوار شعار المملكة، وكان ذلك اليوم يوافق الـ 15 من شعبان عام 1377 هـ.
عام 1962 م (1382 هـ) أقامت المملكة احتفالاً بمناسبة استقلال الجزائر في المنطقة الشرقية
عام 1970 م (1390 هـ) قام الملك فيصل بزيارة الجزائر بدعوة من رئيس البلاد وقتها هواري بومدين، ليكون أول ملك سعودي يزور الجزائر.
عام 1978 م (1398 هـ) استقبل الملك خالد بن عبدالعزيز الرئيس الجزائري هواري بومدين، أثناء زيارة الأخير للمملكة.
عام 1984 م (1405 هـ) استقبل الملك فهد بن عبدالعزيز الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد، أثناء زيارته للمملكة والتي شهدت توقيع أول اتفاقية ثقافية بين البلدين.
عام 2000 م (1420 هـ) زار الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة المملكة، وكان في استقباله الملك عبدالله بن عبدالعزيز.