أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهـاب المدير التنفيذي لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهـاب فلاديمير فورونكوف، عن شكره وامتنانه للمملكة بوصفها أكبر المانحين لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهـاب.
وأكد فورونكوف خلال الأسبوع الافتراضي لمكافحة الإرهـاب 2020 الذي أطلقته الأمم المتحدة بعنوان "التحديات الاستراتيجية والعملية لمكافحة الإرهـاب في بيئة وبائية عالمية"، أنه لولا دعم المملكة السخي إلى جانب البلدان الـ31 التي تساهم في الصندوق الائتماني لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجـريمة، لن يتمكن المركز من العمل.
وأضاف أنه على الرغم من انخفاض عدد الهـجمات الإرهـابية والوفـيات عن الذروة التي بلغها أثناء صعود داعـش، إلا أنه ما يزال الإرهـاب يشكل تهـديداً كبيراً للسلم والأمن الدوليين، وتوسع بعض الجمـاعات نطاقها في مناطق جديدة.
ونوه إلى أن الأمم المتحدة نفذت أكثر من 300 مشروع لبناء القدرات في مجال مكافحة الإرهـاب حول العالم، بما في ذلك 50 مشروعاً يشرف عليها مكتب مكافحة الإرهـاب يستفيد منها 72 دولة.
وأوضح أن مجلس الأمن اتخذ على مدى الـ3 سنوات الماضية عدداً من القرارات حددت مجموعة شاملة من التدابير يمكن للدول الأعضاء استخدامها لمنع الإرهـاب ومكافـحته.
وأشار إلى أنه في ظل جائحة "كورونا" يجب أن يظل الجميع يقظاً لأن الإرهـابيين يستخدمون التكتيكات والأدوات المبتكرة لاستغلال نقاط الضعف والظروف المواتية للإرهـاب.