أوضح الأكاديمي وعضو هيئة التدريس في كلية الآداب بجامعة الملك سعود، الأمير تركي بن فهد آل سعود، كيف يمكن التفريق بين الروايات التاريخية المختلفة ومعرفة الموثوق منها، وكيفية اختيار الكتاب المناسب للقراءة والبحث.
وقال الأمير تركي إن المنشغلين بالتاريخ قديماً كانوا يسمون الكتب التراثية القديمة مصادر والتي نسميها حالياً مراجع، مضيفاً أن مصدر الخبر حتى يكون موثوقاً لا بد أن يتوفر فيه أحد شرطين، وهما إما أن يكون شاهد عيان للحدث أو شارك في صنعه حتى لو لم يشهده.
وأضاف أن المصادر نوعان؛ مصادر مكتوبة وهي جميع الأشياء التي كتبت على الأوراق أو الحائط أو نقشت على الأحجار، والنوع الثاني هو المصادر غير المكتوبة مثل الآثار والرسوم والصور والأفلام التسجيلية.
وأشار إلى ضرورة قضاء نحو 5 أو 10 دقائق قبل قراءة أي كتاب، في التعرف على مؤلفه ومعرفة ميوله وظروف عصره ووقته، فهذا يضيء لنا النص ويجعلنا نقرأ على بصيرة، لأن المؤلف قد يختار روايات معينة ويتجاهل أخرى أو يركز على روايات معينة وفق ميوله.
#فيديو الدارة |?#منتدى_الدارة |?️ #Darah_talks
— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) July 7, 2020
قبل أن تبدأ في قراءة التاريخ تعرف على معنى المصدر التاريخي والفرق بين المعاصر والمؤرخ ومالحيادية وقبل كل ذلك: هل التاريخ يكذب؟
#دارة_الملك_عبدالعزيز pic.twitter.com/kk1eUe98QJ