أعادت أستراليا فرض تدابير العزل في مدينة ملبورن، لستة أسابيع، اعتبارًا من منتصف ليل الأربعاء، عقب ارتفاع نسبة الإصابات بفيروس كورونا مجددًا.
وما زالت الولايات المتحدة البلد الأكثر تضرراً من جائحة كوفيد-19، وفقًا لـ"وكالة الأنباء الفرنسية"، إذ أظهرت بيانات جامعة جونز هوبكنز المرجعية اليوم (الخميس) أنّ إجمالي عدد المصابين ارتفع إلى حوالي 3 ملايين، توفي منهم 132 ألفا.
وفي هذا السياق، حذّرت منظمة الصحة العالمية من قابلية انتقال الفيروس جوًا على بعد أكثر من مترين وأوصت بتهوية قوية للأماكن العامة الداخلية.
وفي أميركا اللاتينية والكاريبي سجلت 3 ملايين إصابة أكثر من نصفها في البرازيل منذ بدء تفشي الوباء، وتجاوز عدد الوفيات في البيرو عتبة الـ11 ألفا بعد أسبوع من بدء الرفع التدريجي لتدابير الإغلاق.
وسجلت المكسيك رقماً قياسياً يومياً جديداً بلغ 6995 إصابة أمس (الأربعاء). والأرقام الرسمية ترتفع بسرعة في فنزويلا، ففي حين سجلت 1500 إصابة حتى الأول من يونيو، أصبح هذا العدد 7 آلاف بعد شهر فقط.
وأعلنت إيران (الأربعاء) أن حصيلة الوفيات بفيروس كورونا تخطت 12 ألفا وأنها تعتزم إعادة فرض قيود في طهران لمنع انتشار جديد للمرض، فيما لا تزال الأرقام منخفضة نسبياً في إفريقيا، سواء من حيث الإصابات أو الوفيات لكن القارة تجاوزت عتبة 500 ألف إصابة.
وفي أوروبا، يبدو الوضع الوبائي مستقراً، رغم أن القارة العجوز تسجل أكبر عدد وفيات (200 ألف) جراء الوباء، أكثر من ثلثيها في المملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا.
ومن جانبه أعلن رئيس بلدية باريس أن المدينة ستطلق ألعابها النارية التقليدية من برج إيفل في 14 يوليو لكن بدون جمهور، أما فنلندا، فقد أعلنت إعادة فتح حدودها أمام السياح من 17 دولة أوروبية مستثنية فرنسا ولوكسمبورغ.
وفي لندن، أصبح المتحف الوطني أول متحف رئيسي يعيد فتح أبوابه الأربعاء مع تدابير وقائية مثل فرض وضع كمامات وتحديد مسارات أحادية الاتجاه للزوار.