اعتدى مجهولون على كاميرتين للرصد الآلي "ساهر" بتربة؛ حيث تعرضت الكاميرا الأولى للحريق بينما طُمست الواجهة الأمامية للثانية، وذلك بعد حوالي أسبوع من تشغيلها بالمدخلين الشمالي والجنوبي للمحافظة، وذلك للحد من السرعة الجنونية والحوادث المستمرة.
وباشرت الجهات الأمنية التحقيق في الواقعة، والتي لا تعتبر المرة الأولى من نوعها، حيث تكررت عملية الاعتداء قبل ثلاثة أعوام على طريق حضن الرابط بين "تربة - الطائف"، ونشرت "سبق" في حينه تفاصيل الواقعة.
وقال مواطنون لـ"سبق": "شاهدنا انضباطاً تاماً من الجميع بعد أن شاهدوا كاميرات "ساهر" تعمل على رصد من تتجاوز سرعة مركبته 90كم، وبذلك انخفض تهور قائدي المركبات بشكل ملحوظ".
وحول هذا الموضوع، بدأ انتشار لظاهرة التظليل الكامل للكثير من المركبات، بالإضافة إلى إزالة اللوحات الأمامية والخلفية لها، وسط استياء عدد كبير من الأهالي من استمرار محال التظليل في الانسياق مع رغبات فئة الشباب بتظليل مركباتهم، وإسهامهم الواضح في التعمد بارتكاب المخالفة المرورية التي نصت الأنظمة المرورية بإصدار مخالفات لمرتكبيها بغرامات مالية.
وأوضحت مصادر "سبق" أن جهود قسم مرور تربة مستمرة، ولكنها لا تفي بالغرض المأمول؛ نظراً لقلة أعداد المنسوبين، حيث إن القسم بمحافظة تربة لم يحظ حتى الآن بدعمه بالكوادر البشرية والمركبات الرسمية لتغطية محافظة تربة بالشكل المطلوب على مدار الساعة.
