وسط نصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، أعلن الموفد الأميركي الخاص لشؤون إيران، براين هوك، أن "طهران تسببت بضرر للشعب اللبناني باستخدام حزب الله".
وقال هوك، الجمعة، إن "النظام في إيران يواجه أزمة شرعية".
كما لفت إلى أن "الاقتصاد في إيران وفنزويلا من الأسوأ في العالم".
إلى ذلك أضاف أن "إيران وفنزويلا تمثلان شعبيهما بطريقة سيئة".
تمديد قرار حظر الأسلحة
يذكر أن الولايات المتحدة تعمل على تمديد صلاحية قرار حظر توريد السلاح إلى إيران، والذي ينتهي في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
ومن المقرر أن تنقضي القيود الخاصة بالسلاح، والمفروضة على إيران منذ 13 عاماً، في أكتوبر المقبل بموجب بنود الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى. وأبدت روسيا والصين معارضتهما تمديد الحظر.
يشار إلى أنه منذ عام 2018 تفاقم توتر العلاقات بين واشنطن وطهران، عندما انسحب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، من الاتفاق النووي.
وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوباتها لخنق تجارة النفط الإيرانية والضغط على طهران لإعادة التفاوض على الاتفاق النووي والتخلي عن صواريخها الباليستية ووقف مشاركتها في حروب إقليمية.
"لن نسمح بحيازة السلاح النووي"
يذكر أنه في 29 يونيو الماضي، أكد براين هوك أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بحيازة السلاح النووي ونقطة على السطر.
وشدد على أن "حظر التسلح على إيران يجب أن لا يرفع، فطهران تهدف إلى تطوير أسلحتها لتصديرها إلى أذرعها في المنطقة"، محذراً من "تصاعد العنف إذا رفع حظر التسلح عن إيران".
كما حذر من تصاعد خطير في العنف إذا تم رفع الحظر عن التسلح في إيران، مؤكداً أن "طهران تريد تطوير أسلحتها لمزيد من دعم المنظمات الإرهابية، فقد استخدمت الأموال لتدمير بلدان مثل اليمن وسوريا وغيرها".