عدّد محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية، عبدالرحمن الحر، الأسباب التي دعت المملكة للتقدم بمرشحها المستشار محمد التويجري لمنصب مدير عام منظمة التجارة العالمية في ظل ما تعيشه المنظمة من صعوبات.
وأوضح أن تلك الخطوة تؤكد على دور المملكة القيادي ودورها في تعزيز النظام متعدد الأطراف، وأن منظمة التجارية العالمية - رغم الصعوبات - فاعلة وتقدم خدمات ولديها القدرة على مواجهة التغيرات الاقتصادية.
وأضاف أن المملكة قادت داخل المنظمة عددا من اللجان، منها المجموعة الآسيوية للدول النامية في 2013، وكانت رئيسا لمجموعة دول مجلس التعاون الخليجي في 2016، كما أنه ولسبع سنوات متتالية منذ 2013 وحتى الآن ترأس المملكة المجموعة العربية في المنظمة.
وأشار إلى أن المملكة وجدت خلال الثلاث سنوات الأخيرة تحديات كثيرة في سير المفاوضات داخل المنظمة، وتوجه عدد من الدول لاتخاذ إجراءات أحادية حمائية، خاصة مع جائحة كورونا، والتحول من العولمة إلى الإقليمية.
وبيّن، خلال مداخلة عبر قناة العربية، أن المملكة ستعمل على ترسيخ مبدأ الحوار بين أعضاء المنظمة استنادا إلى قانون دائم مبني على المصالح المشتركة، في ظل اختلاف وجهات النظر بين الدول الأعضاء حيال المفاهيم والمبادئ الأساسية للمنظمة، ما أدى للتباعد في المواقف.
يُذكر أن المملكة قدمت مرشحها المستشار محمد التويجري في الساعات الأخيرة من الوقت المحدد للترشح، ليكون ضمن 8 مرشحين -بينهم امرأتان- سيتنافسون على الفوز بمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية.
لقاء معالي محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية @Gaft_Governor للحديث حول ترشيح المملكة معالي المستشار محمد التويجري لمنصب مدير عام منظمة التجارة العالمية. https://t.co/f8uV76RvGh
— الهيئة العامة للتجارة الخارجية (@gaft_sa) July 10, 2020