تستقطب جبال عسير بمناظرها الخلابة، وتضاريسها المميزة، وأجوائها الساحرة، خاصة في الصيف، آلاف السائحين، ليمارسوا عددا من الرياضات ويتمتعوا بالأماكن السياحية في نفس الوقت.
وتبرز من تلك الرياضات رياضة المشي الجبلي "الهايكنج"، والألعاب الأخرى الأكثر إثارة ومغامرة ومتعة، مثل الطيران الشراعي، والقفز العمودي، الذي تمتاز به السودة، ليستمتع السابحون في فضائها بأروع الأجواء والمناظر .
وحلت أبها ضمن وجهات موسم صيف السعودية (تنفّس)، الذي أطلقته الهيئة السعودية للسياحة لتعيد الحياة لشريان السياحة من خلال تنشيط "سياحة المغامرات"، خاصة مع بدء توافد عُشاق تلك الرياضات، فأبها على وجه الخصوص، وعسير عمومًا من أفضل الأماكن لممارسة الرياضات الجبلية والمغامرات.
ويجد عشاق المغامرات ضالتهم لممارسة رياضاتهم المحببة في الطيران الشراعي، على ارتفاع أكثر من 3 آلاف متر عن سطح البحر، إضافة إلى زوار المنطقة والسائحين المهتمين بالمشاهدة عبر جبال "السودة"، التي تضم أحد مواقع أندية الطيران الشراعي.
وتُعد مغامرة "المقلاع" من الرياضات الجميلة، وتعتمد على فكرة الإقلاع في الهواء من علو أكثر من 50 متراً، إضافة إلى الألعاب المحببة مثل القفز العمودي، التي تنطلق من أعالي الجبال نحو سلسلة من المشاهدات المتنوعة الجميلة لسفوح جبال عسير ذات الطبيعة والمناظر الساحرة.
ولا يضيع عشاق رياضة الهايكنج من ذوي اللياقة البدنية العالية الفرصة في جبال عسير التي تمنحهم المتعة وممارسة هوايتهم المثيرة، عبر جبال المنطقة ذات الارتفاعات الشاهقة، والطبيعة الخلابة، مع طعم الكرم العسيري المضياف، ولم يفقد هواة المشي من الأفراد والعوائل نصيبهم بوجود مسارات جبلية ممهدة بين الجبال بمسافات قصيرة، يمارسون فيها رياضة المشي، محاطين بالخضرة النضرة والطبيعة الساحرة.
وكانت الهيئة السعودية للسياحة أطلقت موسم صيف السعودية (تنفّس) أواخر يونيو الماضي، وكانت أبها تزهو ضمن قائمة الوجهات العشر التي حددتها الهيئة، معيدة بذلك شريان "الحياة السياحية"، من خلال تنشيط "سياحة المغامرات"، خاصة مع بدء توافد عُشاق رياضات الهايكنج والطيران الشراعي والمظلي، والقفز العمودي.