استعرض مسؤولون سعوديون وخليجيون مراحل تدهور العلاقات بين المملكة وإيران، كما أبرزوا النقاط الفاصلة في انهيارها على مدى العقود الماضية والمواقف السعودية لإيقاف المخططات الإيرانية بالمنطقة العربية.
ورأى رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ورئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، أنه بعد تولي الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد بدأت العلاقات في التدهور بسبب تدخل طهران في شؤون الدول العربية.
وأضاف أن الأمير سعود الفيصل وجّه رسالة بعد تولي جواد ظريف حقيبة وزارة الخارجية الإيرانية، أكد خلالها أن إيران مطالبة بالكف عن التدخل في الشؤون العربية، والتعامل مع الدول من خلال حكوماتها وليس فصائل تؤيدها على غرار حزب الله في لبنان.
وأوضح السفير والدبلوماسي السعودي أسامة بن أحمد السنوسي أن إيران كانت أكثر من فهم أبعاد الموقف السعودي وبدأت في التعامل معه بالالتفاف لما يمكن أن توظفه لخدمة مصالحها، مشيرًا إلى أن سعود الفيصل كان دومًا بالمرصاد لمخططات طهران، الأمر الذي كان دومًا يصيب إيران بالانزعاج.
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات، أنور قرقاش، أن الفترات التي شهدت علاقات مستقرة بين المملكة وإيران كانت نتيجة لتغليب العقل والمنطق الذي يقوم على منطق عدم التدخل، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية الأسبق سعود الفيصل كان أفضل من اتبع هذا المسار.
مسؤولون يكشفون السبب الحقيقي وراء تدهور العلاقات السعودية - الإيرانية#سعود_الأوطان#MBC1 pic.twitter.com/cKSdgvH1Eh
— MBC1 (@mbc1) July 11, 2020