ضمت صحراء محافظة العلا، مؤخراً 6 أعمال فنية إبداعية من تصميم فنانين شباب، مستوحاة من تراث وطبيعة منطقة العلا، فيها تجسيد ودمج لذكريات الماضي وتطلعات المستقبل.
"وميض من الماضي"
وهو عبارة عن عمل إبداعي تركيبي مقدم من الفنانة زهرة الغامدي، يضم 6000 تنكة تمر معدنية بأحجام مختلفة تحتوي على 5 ألوان من الرمال والمرايا، ويمتد العمل على مسافة 80 متراً في شكل نهر مضيء.
"ممر مختصر"
عمل يسلّط الأضواء على مكانة العلا قديمًا كمحطة رئيسية على طرق التجارة ومركز تاريخي لتبادل البضائع بين جميع أنحاء العالم.
استخدم الفنان راشد الشعشعي في عمله الفني طبليات شحن البضائع البلاستيكية في شكل هندسي، لتجسيد العلا كصرح مبهج ومعاصر ومنارة عريقة للمعرفة والتبادل الفكري والثقافي.
منحوتة “سراب"
وهي عمل للفنان "آل سيد"، يُظهر تقاسيم العلا الجغرافية وطرق التجارة قديما كشريان للحياة، وهو تجميع لحروف أبيات شعر من قصيدة للشاعر "جميل بثينة" والتي قال فيها:
"ألا ليتَ ريعانَ الشبابِ جديدُ ودهراً تولى، يا بثينَ، يعودُ
ألا ليتَ شعري، هلَ أبيتنّ ليلةً بوادي القُرى؟ إني إذَنْ لَسعيد!"
“يا ترى هل تراني؟"
مجموعة من التراكيب المصنوعة من أنسجة "الترامبولين"، في أشكال شبيهة بالبرك المائية التي تتشكل لفترات قصيرة في صحراء العلا.
مع استخدام الفنانة منال الضّويان، تقنيات الإضاءة التفاعلية تظهر جمال العمل ليلاً، وتخيلت الفنانة أن البرك تتساءل مع رؤية كل زائر "يا ترى... هل تراني؟".
ممر "أمَّا قبل"
عمل فني للفنان ناصر السَّالم، وهو عبارة عن تجسيد لممر يصل بين الأماكن والأزمنة، بين الحضارات والهويَّات، ليجسد تشابك الماضي مع المستقبل، استلهم الفنان عمله من عبارة "أمَّا قبل" المقابلة لعبارة "أمَّا بعد".
"خلخال علياء"
عمل يحمل الكثير من القصص عبر الأجيال، مستوحى من خلخال ورثته الفنانة شيرين جرجس عن والدتها، وتمت زخرفة العمل بأبيات من قصيدة للشاعرة علياء العتيبي، تقول فيها:
"البارحة سهرت لين القمر طاح، تسهر عيوني والقبايل رقودِ.
وجدي على ما أروح مع دار الأبراح، أشد وأنزل مع دخاير جدودي.
اللي إذا شافوا لهم بارق لاح، تَزمي مظاهرهم مثل الورودِ".
"وميض من الماضي" للفنانة زهرة الغامدي هو إبداع تركيبي وقصيدة تتغنى بها زهرة عن خيرات واحة #العلا الزراعية ووفرة نخيلها الشامخة وعيونها المائية المتدفقة التي روتها لعدة أجيال.#استكشف_العلا pic.twitter.com/Rus2LbzuXX
— Experience AlUla | استكشف العلا (@ExperienceAlUla) June 11, 2020
في ثاني أعمال معرض صحراء X العلا التفاعلي، نعبر من "ممر مختصر" للفنان راشد الشعشعي.
— Experience AlUla | استكشف العلا (@ExperienceAlUla) June 18, 2020
اِستَلّهم راشد عناصر تجارية من تاريخ #العلا بدمج رموز الحضارة والتجارة أحدهما حديث والآخر قديم في هرمٍ يجسد ازدهار الحضارات ليظهر عبقرية هندسته.
#اكتشف_العلا pic.twitter.com/4Aaj2Madov
في ثالث أعمال صحراء X #العلا نتعمق في قراءة منحوتة “سراب" للفنان ال سيد
— Experience AlUla | استكشف العلا (@ExperienceAlUla) June 25, 2020
بأبيات للشاعر جميل بن معمر تغزل ال سيد ولخصَّ كلمات حبه لـ #العلا في منحوتة تظهر تقاسيمها الجغرافية وطرق التجارة قديما كشريان للحياة تقديرًا لمكانتها التاريخية وجمال طبيعتها الساحرة.#اكتشف_العلا pic.twitter.com/mvPgJAMO9q
في رابع أعمال صحراء X #العلا، نكتشف “يا ترى… هل تراني؟" للفنانة منال الضّويان
— Experience AlUla | استكشف العلا (@ExperienceAlUla) July 2, 2020
استلهمت منال عملها من البرك المائية التي تتشكل لفترات قصيرة في صحارى #العلا. وكأن البرك تتساءل مع رؤية كل زائر "يا ترى... هل تراني؟".#اكتشف_العلا pic.twitter.com/545jsK2ACB
في رابع أعمال صحراء X #العلا، نكتشف “يا ترى… هل تراني؟" للفنانة منال الضّويان
— Experience AlUla | استكشف العلا (@ExperienceAlUla) July 2, 2020
استلهمت منال عملها من البرك المائية التي تتشكل لفترات قصيرة في صحارى #العلا. وكأن البرك تتساءل مع رؤية كل زائر "يا ترى... هل تراني؟".#اكتشف_العلا pic.twitter.com/545jsK2ACB
اليوم نكمل رحلتنا بين إبداعات صحراء X #العلا ، لنأتيكم بـ "خلخال علياء" للفنانة شيرين جرجس
— Experience AlUla | استكشف العلا (@ExperienceAlUla) July 16, 2020
استوحت شيرين عملها من خلخال ورثته عن والدتها، يحمل الكثير من القصص عبر الأجيال.
فهو رمزٌ للوحدة والوعد والقوة. #اكتشف_العلا pic.twitter.com/Gei6o32yDN