أوضحت الباحثة الاجتماعية، هيفاء العبلاني المتخصصة في القضايا الأسرية، أن إرغام الأطفال على رؤية عملية ذبـح الأضاحي، خاصة لمن تقل أعمارهم عن سبع سنوات، قد يعرضهم لمشكلات نفسية، كما أن هذا المشهد لا علاقة له بتعزيز الرجولة.
وفسرت خطورة هذا الأمر وفقًا لـ"الرياض"، إلى أن الطفل قد يتفاعل من الخروف، وتحدث معه مشاعر وعلاقة صداقة، وخاصة عندما يقدم له الطعام أثناء وجوده بالبيت قبل عملية الذبـح، وهو ما يُشعر الطفل بالصدمة بعد الذبـح نتيجة فقد صديق.
ودعت العبلاني أولياء الأمور إلى شرح فلسفة الأضحية، وأبعادها الدينية والاجتماعية، وتعليم الأطفال مشروعية الأضحية، وأنها تقرب من الله سبحانه، وأن هذا الحيوان خلقه الله لذلك الغرض، لكي نوزع لحمه على الفقراء ليفرحوا ويشعروا ببهجة العيد، كما تشعر أنت بها.
وأضافت: عملية الضغط التي يمارسها الآباء على أطفالهم لرؤية عملية الذبح، وربط ذلك بتعزيز الرجولة ، ليست لذلك أي صلة ، فالجيل والنمط والطبيعة مختلفة تماماً، وكم رأينا من أن فرضها له آثار سلبية عليهم.