كشف نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الأمير نواف بن محمد، أن نجاحاته في كرة القدم أكثر منها في ألعاب القوى، مبينًا أن مَن أتوا من بعده أتوا للإساءة إليه، كاشفًا عن عزمه على التقدم للترشح للكرسي في حال عدم وجود ما يمنع.
واعترف نواف بن محمد، في حوار لصحيفة "الرياضية"، اليوم الإثنين، بإيقاف عدد من لاعبي الهلال لمدة ثلاثة أشهر خلال فترة عمله في اللجنة الفنية في اتحاد كرة القدم.
وقال: "أتمنى أن يكون هناك عرابين آخرين، غيري في ألعاب القوى، وأن أرى واحدا يظهر على الساحة في المستقبل القريب، لكن بدون شك إننا الفترة اللي مضت يمكن لظروف التغييرات اللي حصلت كثير، ما شفت أي تحسن حتى في نوعية اللاعبين أو أدائهم".
وتابع: "دائمًا أنا متفائل إن شاء الله، بأن المملكة العربية خلاقة في بروز اللاعبين والإداريين، وعندنا نسبة الشباب عالية، وإن شاء الله نشوف شيئا في المستقبل، لكننا بدون شك نحتاج إلى عمل مكثف".
وعن أسباب تراجع نتائج ألعاب القوى، أوضح الأمير نواف: "لمّا تغيّر الاتحاد عام 2016 تغيّر الجميع ككل، وهذا كان صعبا جدًّا، لأنه كان أنجح اتحاد موجود في الـ 24 سنة الماضية، والاتحاد الوحيد اللي كان عنده استقرار".
وأشار: "90 % من ألعاب القوى من اكتشافات الموهوبين من المدارس، وأتوقع أن ما يقوم به سمو ولي العهد من عمل متميز في مجال الرياضة، أو مجالات أخرى، ومتى ما صار للرياضة المدرسية ضوابطها ووضعها بنشوف تغير كبير.. وما راح تشوف اللي حصل الآن".
وأضاف: "نجاحي في كرة القدم أكثر من نجاحي في ألعاب القوى، واستضفنا بطولات عربية كان الهلال مبدعا فيها، وقدم مستويات متميزة لدرجة أن بعضها استضافها الهلال وخرج من الأدوار التمهيدية وبقت البطولة ناجحة إلى آخر مباراة في النهائيات".
وذكر: "يكفي فخرا أن نادي الهلال بتواجده المتواضع في البطولة العربية الأولى عام 1987 لما استضافها الهلال واللي افتتحها الملك سلمان عندما كان أمير الرياض لأول مرة يفتتح بطولة لنادي، وهذا للتاريخ".
وأوضح: "اُخترت أنا مع الاتحاد الذي تواجد من عام 1992م في اتحاد كرة القدم، ولو تاخذ نتائجنا من 1992م إلين مشينا 2001 إلى أن تأهلنا لكأس العالم عدا المباراة الأخيرة اللي ما كنا فيها أعضاء الاتحاد، كأس العالم ثلاث مرات، كأس آسيا، كأس العرب، دورات الخليج مرتين".
وتابع: "كما أشرفت على المنتخب الأولمبي 1996م وتأهلنا، كان هذا منتخبي، كلفني الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله عليه بدورة الألعاب الآسيوية ووضعت البرنامج المتميز للفريق الأولمبي وكانت هذه بدايتنا هناك، باختيار المنتخب، وهذا المنتخب تأهل إلى أولمبياد 96 ومنه 9 لاعبين راحوا للفريق الأول في 98، خمسة منهم كانوا أساسيين".
