أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم (الجمعة)، فرض قيود على تأشيرات 14 مسؤولاً إيرانياً لتورطهم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان نيابة عن النظام الإيراني.
وأوضحت أنه بموجب هذا الإجراء سيصبح هؤلاء الأشخاص وأفراد أسرهم غير مؤهلين للدخول إلى الولايات المتحدة.
وأشار بيان إلى أن هؤلاء المسؤولين تورطوا في عملية اغتيال وحشية ومُخطط لها بشكل معقد نُفذت في سويسرا عام 1990 كجزء من حملة إيران الإرهابية المستمرة في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أنهم تظاهروا بأنهم دبلوماسيون إيرانيون، كانوا يتصرفون بأعلى أوامر من حكومتهم لإسكات المعارضة، وإظهار أنه لا يوجد أحد في مأمن من النظام الإيراني ، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة ستقف ضد إسكات النظام الإيراني لمنتقديه من خلال العنف والإرهاب، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تُعد بمثابة رسالة دعم للعديد من ضحايا إيران في جميع أنحاء العالم.