كشف لاعب الفنون القتالية السعودي، عبدالله ماينور، عن الأسباب التي دفعته لتعلم الفنون القتالية على غرار أبطال السينما المشهورين في بلدان شرق آسيا.
وأوضح ماينور، خلال لقاء مع "العربية"، أنه شعر بميل لهذا النوع من أساليب القتال عند مشاهدته الأولى لأفلام النجم "بروس لي"، وهو ما دفعه للتفكير في الذهاب إلى الصين وتعلم الفنون القتالية التقليدية هناك.
وساعد ماينور في تحقيق حلمه تعرفه على مدرب فنون قتالية صيني كان يعيش في جدة، حيث تعلم أساسيات الكونج فو على يديه في شقته الخاصة، ليطلب منه المدرب السفر إلى الصين بعدما تنبأ للشاب السعودي بتحقيق إنجازات ضخمة في هذا النوع من الرياضات.
وقال ماينور إنه استطاع الفوز بالمركز الأول لبطولة آسيا 3 مرات في تسعينيات القرن الماضي، وأصبح أحد أهم أبطال اللعبة هناك، ليبدأ عمله كمدرب للفنون القتالية في بكين، خاصة بعد أن أتقن مصطلحات النينجا الصينية واليابانية.
"عبدالله ماينور" سعودي تأثر في بداية حياته بأفلام "بروس لي"، وسافر إلى #الصين لتعلم الفنون القتالية فأصبح بطلاً لآسيا 3 مرات.. هذه قصته
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 22, 2020
عبر:@Hisham_Khayyat pic.twitter.com/tl2xE0wUzz