شهد الأسبوع الحالي انطلاق العام الدراسي الجديد، وسط أجواء مختلفة عما هو معتاد عليه كل عام بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، حيث تعاونت عدة جهات مع وزارة التعليم لدعم وتسهيل العملية التعليمية لهذا العام، سواء كان لطلاب المدارس والجامعات في الداخل أو للمبتعثين في الخارج.
وبدأت ملامح العام الدراسي الجديد باستعدادات مبكرة أطلقتها وزارة التعليم لتسهيل منظومة التعليم عن بعد خلال الأسابيع السبعة الأولى من العام الدراسي، حيث أطلقت الوزارة منصة مدرستي التي تقدم 250 ألف فصل افتراضي، كما هيأت 23 قناة تعليمية "عين الفضائية" لبث الدروس وفقا لجدول دراسي محدد، وذلك لخدمة الطلاب الذين لا يتوافر لديهم أجهزة ذكية وإنترنت، وتم الاستعانة بتطبيق "تيمز" لتقديم الحصص الافتراضية.
وفي السياق ذاته، قامت الجامعات بتقديم المحاضرات عن بُعد عبر منصات تعليمية، بجانب عرضها على قنواتها في اليوتيوب، كما نال المبتعثون من الطلاب حظهم من الإجراءات الهادفة لعودتهم للدراسة، حيث تم إطلاق خدمة التصاريح الاستثنائية لسفر الطلبة المبتعثين والدارسين على حسابهم الخاص عبر منصة أبشر، وحددت المديرية العامة للجوازات عددًا من الشروط للاستفادة من الخدمة، منها إرفاق خطاب أو بريد إلكتروني يبين ضرورة حضور الطالب لدولة الدراسة.
ومن جهتها، كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أمس (الأربعاء)، عن رفع مبلغ الدعم المقدم للطلاب والطالبات من مستفيدي الضمان الاجتماعي في التعليم عن بعد من 120 ريالا إلى ألف ريال، وذلك من أجل مساعدة الأسر على شراء أجهزة لأبنائهم ليتمكنوا من مواصلة تعليمهم عن بُعد.