قالت صحيفة تلغراف البريطانية إن وزارة السياحة تقوم بترميم منزل ضابط المخابرات البريطاني الراحل توماس إدوارد لورانس، المعروف باسم "لورانس العرب" في ينبع، لجذب السياح وإعادة المنطقة للخريطة السياحية.
وعاش "لورانس" في منزل قديم في ينبع، أثناء الثورة العربية الكبرى عام 1915م، عندما كان ميناء ينبع قاعدة إمداد مهمة للقوات البريطانية والعربية في معاركها ضد العثمانيين في الحرب العالمية الأولى، إلا أن المنزل تحول لاحقا إلى خراب.
وأكد رئيس بلدية ينبع أحمد المحتوت - وفقا للصحيفة - أن المرحلة الأولى من الترميم انتهت، وأنه بنهاية العام الجاري سيكون المنزل جاهزاً لاستقبال السياح، ضمن حملة أوسع لجذب مزيد من الزوار الأجانب، رغم قيود السفر بسبب كورونا.
يُذكر أن البريطاني "لورانس" - الذي توفي عام 1935م -، تواجد في الجزيرة العربية لمساعدة رجال القبائل المحلية في الإطاحة بحكامهم الأتراك الذين كانوا متحالفين مع ألمانيا ضد البريطانيين والفرنسيين.