سلطت دارة الملك عبدالعزيز اليوم (الإثنين)، الضوء على مسيرة فاطمة بنت الشيخ محمد بن عبدالوهاب التي عرفت بالعفة والشجاعة وحبها لطلب العلم ونشره في عهد الدولة السعودية الأولى والدولة السعودية الثانية.
وذكرت الدارة أنها ولدت في أوائل القرن الثالث عشر الهجري، واتجهت إلى طلب العلم اقتداءً بوالدها الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وكونت حصيلة علمية جيدة، ودرست النساء والرجال في الدرعية.
وأضافت الدارة أنها شهدت سقوط الدولة السعودية الأولى بعد حصار الدرعية وتدميرها عام 1233هـ، وبعدها هاجرت إلى رأس الخيمة، مشيرة إلى أنه بعد هجوم البريطانيين على القواسم التابعين للدولة السعودية الأولى هاجرت إلى عمان، ولذلك لقبت بـ"صاحبة الهجرتين".
ولفتت إلى أن فاطمة ساعدت في نشر العقيدة السلفية بين العمانيين طوال مدة إقامتها في عمان، بينما عادت إلى الرياض بعد تأسيس الدولة السعودية الثانية على يد الإمام تركي بن عبدالله، مضيفة أنها توفيت في الرياض، ودفنت في مقبرة العود.