سلطت دارة الملك عبدالعزيز الضوء على رائد من رواد الطب في التاريخ السعودي، وهو إبراهيم الرحيمي، الذي قالت إنه ولد قبل 150 عاماً، ونجح في الجمع بين قراءة الكتب الطبية والوصفات وتطبيقها في العلاج.
وأوضحت أن الراحل كان أول طبيب شعبي في مدينة الرياض، ولد في مدينة القصب عام 1291هـ (1874م)، وسافر في سن الـ 16 إلى العراق مع عقيلات أهل عنيزة لطلب الرزق، وقرأ كتب ابن سينا، كما حفظ الوصفات الطبية وشارك في مكافحة الأمراض والأوبئة مثل الجدري رغم ضعف الإمكانات.
وأضافت أنه أظهر نبوغاً في التعامل مع الحالات المرضية واستخدم في علاجاته قطرات العيون والأعشاب وحقن الجسم وغيرها، وتوفي في مدينة الرياض عام 1391ه (1971م).
#فيديو الدارة |?
— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) September 8, 2020
إبراهيم الرحيمي من منطقة #الوشم طبيب معروف بالرياض ولد قبل(١٥٠)عاما، جمع بين التطبيق وقراءة الكتب الطبية والوصفات وكافح مرض الجدري.. إضاءة عن سيرته في هذا التوثيقي لـ #دارة_الملك_عبدالعزيز pic.twitter.com/f4MEL2JxBq