بدأ منذ الساعة السادسة من صباح اليوم (الثلاثاء) سريان قرار السماح لبعض الفئات من المواطنين بالسفر إلى خارج المملكة والعودة إليها وفق ضوابط واشتراطات محددة، كما تم فتح المنافذ البرية والجوية والبحرية، ورفع التعليق جزئياً عن رحلات الطيران الدولية من المملكة وإليها.
وبحسب البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية الأحد؛ يُسمح بالسفر إلى الخارج للموظفين الحكوميين المدنيين والعسكريين- المكلفين بمهمات رسمية، والعاملين في البعثات الدبلوماسية والقنصلية والملحقيات السعودية في الخارج، والعاملين في المنظمات الإقليمية والدولية وعائلاتهم ومرافقيهم، والعاملين على وظائف دائمة خارج المملكة، ومَن لديهم صفات وظيفية في شركات تجارية خارج المملكة، ورجال الأعمال الذين تتطلب ظروف أعمالهم السفر لإنهاء أشغالهم، ومدراء التصدير والتسويق والمبيعات، الذين يتطلب عملهم زيارة عملائهم.
وشمل القرار المرضى الذين يستلزم علاجهم السفر إلى الخارج، بناء على تقارير طبية، وخاصة مرضى السرطان وزراعة الأعضاء، والطلبة المبتعثين والطلبة الدارسين على حسابهم الخاص والمتدربين في برامج الزمالة الطبية، الذين تتطلب دراستهم أو تدريبهم السفر ومرافقيهم، إضافة إلى الحالات الإنسانية، مثل لم شمل الأسرة للمواطن أو المواطنة مع ذويهم، أو في حال وفاة الزوج أو الزوجة أو أحد الأبوين أو أحد الأولاد خارج المملكة.
ومن الفئات المشمولة بالقرار أيضًا المواطنون المقيمون خارج المملكة ومرافقوهم، الذين لديهم ما يثبت إقامتهم في الخارج، وكذلك المشاركون في المناسبات الرياضية الرسمية الإقليمية والدولية، ويشمل ذلك اللاعبين وأعضاء الطواقم الفنية والإدارية.
كما تم أيضًا بحسب بيان الداخلية رفع التعليق جزئياً عن رحلات الطيران الدولية من المملكة وإليها، وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية، بما يتيح للفئات المستثناة من مواطنين وغيرهم الدخول إلى المملكة والخروج منها.
يذكر أن الاستثناءات المذكورة لا تسري على الدول التي تقرر اللجنة المعنية اتخاذ إجراءات وقائية بتعليق السفر إليها أو القدوم منها بسبب تفشي كورونا، ومن المقرر أن يتم رفع القيود بشكل كامل بعد تاريخ 1 يناير 2021م، ليكون السفر والعودة وفق الإجراءات المتبعة قبل جائحة كورونا.
