أوضح استشاري الطب النفسي الدكتور طارق الحبيب الخيار الأفضل للرجل الذي يريد التعدد في الزواج، وهل الأنسب إخبار زوجته الأولى أم إخفاء الأمر عنها، مشيراً إلى أن الأمر يخضع لعدة معايير.
وقال الحبيب في لقائه ببرنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية"، إن الرجل إن كان يبغي من زواجه تجربة جديدة أو تحدياً مع أحد أصدقائه دون سبب وجيه، فيعد من الإهانة لزوجته إخبارها بذلك.
وأضاف أنه إن كانت الزوجة انفعالية فيقرر الزوج الأفضل بالنسبة لها، أما إن كان الزوج نفسه انفعالياً أو ضعيف الشخصية أو لديه حساسية في المشاعر، فإن التعدد في حد ذاته سيدمره، ويسبب له مشاكل.
وأشار إلى أن التعدد قد يخرج أفضل ما في الزوجة إن كانت غير واعية أو لا تأتي إلا بالشدة، وقد يخرج أسوأ ما فيها إن كانت ذات طباع راقية ونبيلة، مبيناً أن التعدد يعتمد على الحالة المزاجية للرجل والمرأة.
ونصح الحبيب المرأة التي لا تتقبل أن يتزوج عليها زوجها بأخرى أن تعيد المعطيات وتقيم الظروف، إن كان الأفضل لها الطلاق أو البقاء مع زوجها.
ما هو الأفضل بالنسبة للرجل المعدد: أن يُتم هذا الأمر في الخفاء، أو أن يصارح به زوجته الأولى؟
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) September 15, 2020
أ. د. طارق الحبيب يجيب في #برنامج_ياهلا#روتانا_خليجية@Talhabeeb pic.twitter.com/524LZC86FQ