close menu

فيديو.. تركي الفيصل يروي قصة نجاته من قذيفة استهدفت مطار كابل بأفغانستان لحظة هبوطه به

فيديو.. تركي الفيصل يروي قصة نجاته من قذيفة استهدفت مطار كابل بأفغانستان لحظة هبوطه به
المصدر:
أخبار 24

روى رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل، قصة استهداف مطار كابل الدولي في أفغانستان بصاروخ عام 1992 لحظة هبوطه به، وكيف نجا من هذا الاستهداف.  

وقال الفيصل في الجزء الـ 21 من برنامج "الصندوق الأسود" الذي تبثه جريدة "القبس" الكويتية"، إنه في عام 1992 سقطت العاصمة الأفغانية كابل بيد الحزب الإسلامي بقيادة أحمد شاه مسعود وبرهان الدين رباني، وكانا يقـتتلان مع حكمتيار في الجهة الجنوبية من المدينة.  

وأضاف أنه عُقد مؤتمر قادته المملكة وباكستان في مدينة بيشاور الباكستانية من أجل وقف الاقتـتال بين الجبهات المتصارعة في أفغانستان، وتم الاتفاق على تشكيل حكومة يتزعمها صبغت الله المجددي على أن تتوزع المناصب على أشخاص آخرين من مختلف الجبهات.  

وأوضح أنه عبّر لرئيس الوزراء الباكستاني وقتها نواز شريف برغبته في الذهاب لأفغانستان لتهنئة المجددي على توليه الحكم، فوافق وقرر أن يرافقه في رحلته، مبيناً أنهما قبل ذهابهما أُجريت اتصالات لضمان وقف الصواريخ التي كانت مستمرة رغم الاتفاق.  

وأشار إلى أنه فور وصولهما إلى مطار كابل وعند نزولهما من الطائرة وكان مجددي في استقبالهما، سمعوا صوت صرير صاروخ فطلب منهما مرافقوهما العسكريون الانبطاح، وبالفعل انفجـرت تلة قرب المطار بعد سقوط الصاروخ عليها.  

وبيّن أن نواز شريف صاح وطلب الاتصال بحكمتيار ليتوقف عما يفعله، مشيراً إلى أن تفسيره لما فعله الأخير أنه أراد إظهار شيء من القوة وأنه غير ملزم بتنفيذ الاتفاق الذي أبرمه رئيس الوزراء الباكستاني.  

وتحدث الفيصل عن بدايات ظهور تنظيم القاعدة في المملكة وعلاقته بأسامة بن لادن، مضيفاً أن نشاطهم بدأ بعد حرب تحرير الكويت وكان بن لادن يذهب للمساجد ويلقي فيها كلمات تحرض على الوجود الأمريكي في المملكة، وكانت الجهات الأمنية تستدعيه وتأخذ عليه تعهدت بألا يتحدث في المساجد إلا بتصريح لكنه لم يلتزم. 

وأبان أن أسامة بن لادن لم يتقبل فكرة منعه من الحديث في المساجد فترك المملكة وذهب إلى أفغانستان، ثم توجه إلى باكستان للمشاركة مع الوفد الأفغاني في مؤتمر بيشاور، ومنه توجه إلى السودان وهناك كان يرسل رسائل تحريضية عن طريق الفاكس، وذهب عدد من أفراد عائلته إليه في السودان بينهم والدته وبعض إخوته ليقنعوه بالكف عما يفعله لكنه لم يتوقف، لتقرر المملكة عام 1994 سحب الجنسية منه.  

ولفت إلى أنه بعد سحب الجنسية من "بن لادن" بعام وقع انفجـار عام 1995 الذي استهدف مبنى تابعاً للحرس الوطني قـتل فيه 5 أمريكان وجرح فيه العشرات، وكان هذا العمل الإرهـابي الأول لتنظيم القاعدة، وألقي القبض على القائمين عليه وعددهم 6 واعترفوا بانتمائهم للتنظيم وتأثرهم برسائل أسامة بن لادن.  

 
أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات