أوضح تقرير أعراض التحرش بالأطفال ومنها الاكتئاب والقلق، واضطرابات النوم، وضعف الثقة بالنفس، والشرود المستمر أو نقص الانتباه، ومشاكل في النطق وتأخره، ومشاكل سلوكية واجتماعية مثل اللعب العنيف، وفرط النشاط أو العكس، ومعارضة الكبار والعصيان الدائم لهم.
وقالت أخصائية نفسية تدعى فهدة باوزير، إن أغلب الأطفال الذين يتعرضون للتحرش الجنسي لا يبلغون آباءهم وأمهاتهم حياءً منهم، وخوفاً من عدم تصديقهم واتهامهم بأنهم هم المسؤولون عما حدث لهم.
وأضافت باوزير خلال لقائها ببرنامج "الراصد" على قناة "الإخبارية"، أن أطفال المرحلة الابتدائية هم أكثر الفئات عرضة للتحرش، موضحةً أن إقناع الطفل بشرح ما حدث له من تحرش يكون بعدة أمور، منها أن يكون الطفل واعياً لمناطق معينة في جسده، ومعرفته كيفية الدفاع عن نفسه إذا تعرض للتحرش، وأن يكون هناك لغة حوار بين الأب والأم.
وأوضحت أن الأطفال الذين يتعرضون للتحرش يصابون باضطراب ما بعد الصدمة، وهو ما يؤثر على شخصيتهم في الكبر ويتطور إلى "رهاب اجتماعي".
وفي السياق نفسه روت فتاة تُدعى منال قصة تعرضها للتحرش مرتين وهي بعمر 7 و11 سنة، من عمالة في البقالة المجاورة لمنزلهم، مبينة أن التحرش كان بتحسس جزء من جسدها فقط.
وأوضحت أنها لم ترو ما حدث لأهلها خوفاً من عدم تصديقها، مبينةً أن التحرش الذي تعرضت له جعلها تخاف على أولادها من النزول إلى البقالة بمفردهم.
فيديو | أخصائية نفسية: #الأطفال في الابتدائي هم الأكثر عرضة للتحرش ومنال تروي قصتها مع #التحرش في الصغر#الراصد pic.twitter.com/9c8wpJJ2Br
— الراصد (@alraasd) September 22, 2020
