سلطت مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية "مسك الخيرية" الضوء على معلمين تاريخيين سُجلت بهما أحد الوقائع التاريخية التي ساهمت في توحيد المملكة، وهي معركة استرداد الرياض عام 1902، كما سلطت الضوء على معلم آخر كان من أحب الأماكن لقلب الملك عبد العزيز حين ذلك.
ويعد قصر المصمك أحد هذه المعالم، وهو حالياً من بين أشهر قصور مدينة الرياض، وتم بناؤه عام 1865، وسُمي بذلك نسبة لبنائه المرتفع المتين، وشهدت بوابة هذا القصر عام 1902 المعركة الشهيرة بين الملك عبد العزيز ورجاله وبين والي ابن رشيد، عجلان، وانتهت المعركة بمقتل عجلان ورجاله واستعادة الملك عبد العزيز مدينة الرياض.
واستُخدم القصر بعد ذلك لمدة عامين كمخزن للذخيرة والأسلحة، ثم تحول بعدها إلى سجن، وحالياً أصبح معلما تراثيا شاهدا على قصة توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز.
ويعد متنزه المناخ أيضا أحد أبرز المعالم التاريخية التي مر بها الملك عبد العزيز في طريقه لاسترداد الرياض، حيث توقف بعض رجال الملك المؤسس فيها في الليلة التي سبقت استرداد الرياض.
أما جبل أبو مخروق، فيقع في حي الملز وسط مدينة الرياض، وكان متنزه الملك عبد العزيز والبقعة الأحب لقلبه في رحلاته، كما كان معلما للقادمين للرياض من قوافل التجارة ومحطة المسافرين وملتقاهم، وتم افتتاحه عام 1902 كحديقة خاصة قبل أن يصبح متاحاً للجميع.