دعا الرئيس العراقي برهم صالح، المجتمع الدولي لدعم ومساندة العراق للكشف عن الأموال المهربة والفاسدين الذين يقومون بتهريب هذه الأموال لتمويل المجاميع الخارجة عن القانون والمتطرفة.
وقال صالح، في كلمة بلاده خلال مداولات المنتدى رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين: "لقد خطف الفساد من العراقيين التمتع بنِعَم بلاِدهم بل أسهم في تدميرها لسنوات طويلة، ويشعر العراقيون إزاء أثرها في دولتهم بالكثير من المرارةِ والغضب".
وأكد أن العراق نجح في دحِر الإرهاب عسكريا وتحرير مدنه وذلك بقوةِ إرادة الشعبِ العراقي وبتضحيات قوات الجيش وبدعم التحالف الدولي، داعياً للوقوف عند جرائم الإبادة وسلسلة المجازر التي حصلت بحق الأيزيديين في العراق التي كانت تهدف إلى إنهاء وجودهم، الأمر الذي يستدعي من المجتمع الدولي الوقوف ومساعدة العراق على منع تكرار هذه الجرائم.
وأشار إلى أنه يجب العمل وبمساندة الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لإعادة النازحين والمهجرين لمدنهم وقراهم وبكل ما يتطلب ذلك من جهود، مؤكداً موقف العراق بضرورة حل القضية الفلسطينية وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، وذلك لاستقرار المنطقة والعالم.