أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قطع شوط في تنفيذ اتفاق الرياض الموقع مع المجلس الانتقالي الجنوبي مطلع نوفمبر الماضي، وبدعم غير محدود من المملكة العربية السعودية.
وأشار إلى أن حكومته قدمت التسهيلات كافة أمام جهود تنفيذ الاتفاق، مجددا ثقته في المملكة للمضي في استكمال تنفيذ هذا الاتفاق، معربا - في كلمته بالدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة – عن أسفه لما قوبلت به جهود السلام خلال الأعوام الخمسة الماضية من تعنت كامل من مليشيا الحوثي الإرهابية، وداعميهم في النظام الإيراني.
وأوضح أن ما تقوم به المليشيا من استهداف متكرر للمدنيين والمنشآت المدنية في المملكة يعطي صورة واضحة عن نواياها، وموقفها من السلام، وأن على المجتمع الدولي الاضطلاع بدوره في وضع حد لهذا الصلف المتعجرف، وإنهاء معاناة اليمنيين.
من جانبه قال نائب الرئيس اليمني الفريق علي صالح إن تنفيذ اتفاق الرياض وآلية تسريعه يمثل أهمية كبيرة في لملمة صفوف اليمنيين بحرص الرئيس ورعاية المملكة وإن هجمات مليشيا الحوثي العدوانية على المدن اليمنية والمملكة لا توحي بوجود نوايا حقيقية للسلام.
وأشار إلى اعتراف ناطق الجيش الإيراني بدعم بلاده لمليشيا الحوثي الإرهابية، وأنه يُعد تعزيزاً للأدلة التي تثبت التدخل السافر لإيران في شأن خارجي ودعمها لمليشيا عنصرية انقلابية بهدف الإضرار بمصالح وأمن اليمن والمنطقة والأشقاء والأصدقاء.
