نصح استشاري العناية المركزة والأمراض الباطنية الدكتور صفوق العنزي، باستمرار العملية التعليمية عن بُعد حتى نهاية الفصل الدراسي الأول، مؤكداً أن الدلائل من الخارج تبين أن التعليم في المدارس يعد مغامرة كبرى.
وقال إن الجميع تكلف الكثير خلال الفترة الماضية، وخلْط الأوراق قد يكلفنا الكثير ويرجعنا خطوات للوراء، وتأجيل العودة للمدارس يعطينا فرصة لتسجيل حالات صفرية لمدة كافية، وتلك المدة تعطينا الوقت لاختيار لقاح فعال وأمن.
وأضاف أن البدايات السليمة تصنع الطريق السليم، والاستعجال مكلف على جميع الأصعدة، وقد لا تستطيع تدارك نتائجه، مبيناً أن مخرجات الدول الأخرى خير دليل على عدم جاهزية الناس للتعامل عن قرب، مؤكداً أنه مهما نُفذ من إجراءات لن يحسن الأطفال الاحتراز وسيلحق الضرر بهم وبالمعلم وبالأهل من بعدهم.
يُشار إلى أن وزارة التعليم ستقيّم الأسبوع المقبل العملية التعليمية عن بُعد، بعد مرور 5 أسابيع من انطلاقها وسيتقرر بعد التقييم ما إذا كان التعليم سيستمر عن بعد عقب انتهاء فترة الـ7 أسابيع المحددة مسبقاً، أم ستكون الدراسة حضورية.