نشرت دارة الملك عبدالعزيز نبذة عن تاريخ الكتاتيب النسائية في بدايات العهد السعودي، والتي كانت بمثابة المؤسسات التعليمية في ذلك الوقت، وذكرت أشهر الكتاتيب في البلاد آنذاك.
والكُتاب كان هو المؤسسة التربوية الإسلامية التي عرفتها المجتمعات الإسلامية منذ بدء الدعوة المحمدية، ويعتمد العمل في الكتاب النسائي على قيام السيدات بتدريس الفتيات القرآن الكريم ومبادئ القراءة والكتابة والحساب في بيوتهن، سواءً بأجر أو تطوع.
أشهر الكتاتيب:
في المنطقة الشرقية:
كان هناك كتاب السيدة بدرية محمد جمال ووالدتها في الدمام، وكتاب السيدة لطيفة أحمد الملا في الهفوف، وتسمى السيدة التي تقوم بالتدريس في الكتاب بـ "الملاة".
في المنطقة الغربية:
كتاب السيدة "أهل" في مكة المكرمة، وكتاب حرم الشيخ محمد الدسوقي في جدة، وتسمى السيدة التي تقوم بالتدريس بـ "الفقيهة" أو "الخوجة".
في المنطقة الوسطى:
الكتاب الذي أنشأه الملك عبدالعزيز لبناته وحفيداته في الرياض، وكتاب السيدة أم محمد القرزعي في القصيم، وكتاب لطيفة بنت إبراهيم بن محمد أبا الغنيم في شقراء، وتسمى السيدة التي تقوم بالتدريس بـ "المطوعة".
في المنطقة الشمالية:
كتاب السيدة هيلة في حائل، وكتاب زوجة الشيخ صالح بن مطلق في حفر الباطن، وكانت تسمى السيدة التي تقوم بالتدريس أيضاً بـ "المطوعة".
في المنطقة الجنوبية:
كتاب السيدة سبيكة بنت صالح في نجران، وكتاب الشيخ عبدالرحمن المطوع في أبها، وكانت تسمى السيدة التي تقوم بالتدريس بـ "الجدة" أو "الشيخة".