كشفت الهيئة العامة للطيران المدني عن الإجراءات المتخذة لتوفير رحلة طيران آمنة للركاب، مضيفة أن هذه الإجراءات تشمل مسارات محددة تتضمن الإقلاع والهبوط وخطة الرحلة بارتفاعات معينة مبنية على الأجهزة الملاحية الأرضية أو الأقمار الصناعية، ومصممة وفق مناطق حماية رئيسية وثانوية لمسار الطائرة للحفاظ عليها من التضاريس والعوائق الصناعية.
وأكدت أن كل ذلك يساعد في المحافظة على أداء وكفاءة وسلامة وانسيابية الحركة الجوية، وتنظيم وإدارة المجال الجوي، وتحقيق الموازنة بين الطلب وكثرة الرحلات الجوية مع القدرة الاستيعابية للمطار.
وأضافت الهيئة أن الطيارين يتم تزويدهم بخرائط وبيانات محددة مسبقاً لضمان سلامة الإقلاع والهبوط، وتشمل هذه الخرائط خرائط الإقلاع التي تبدأ من نهاية المدرج وحتى بداية الطريق الجوي وتوفر لكابتن الطائرة زاوية الإقلاع والمسار الذي يضمن فيه سلامة الطائرة.
كما توجد خرائط أخرى، وهي خرائط الوصول، وهي تنظم عملية الهبوط التدريجي بحيث توفر إحداثيات الطريق الجوي وفق المسار المحدد للهبوط، بالإضافة إلى خرائط الهبوط التي يتحدد من خلالها الارتفاع الآمن للطائرة فوق التضاريس والعوائق الصناعية مع تحديد السرعات وزوايا الانحدار.4